RABATTODAYالرئيسيةوطنية

بنحماد أراد الزواج من فاطمة النجار طمعا في إرث زوجها الراحل

1472546004
الرباط اليوم: خاص

كشفت معطيات مؤكدة متعلقة بقضية كوبل الشاطئ، التي تورط فيها عمر بنحماد وفاطمة النجار القياديين في التوحيد والإصلاح اللذين تم ضبطهما في حالة ممارسة الجنس في مكان عام، (كشفت) عن معطيات جديدة تخص الرغبة في الزواج التي أعلنها القيادي من القيادية، حيث أشارت مصادرنا إلى أن طلب الزواج لم يكن بريئا إذ ان الداعية إلى الله، الذي يزعم الورع والتقوى والزهد، كان يطمع في التركة التي خلفها زوج فاطمة النجار عبد الجليل الجاسني.

وتتكون تركة الجاسني لزوجته وأولادها من عقارات كثيرة وأراضي وعمارة بحي سباتة ومحلات تجارية، وهي عقارات ذات قيمة تفوق 500 مليون سنتيم، مما اسال لعاب الشيخ الداعية.

ويذكر أن عمر بنحماد، المتورط في علاقة جنسية مع فاطمة النجار كان على علاقة وطيدة مع زوج عشيقته، حيث جمعتهم صفوف الحركة الإسلامية لمدة ثلاثين سنة، وهو الشيء الذي لم يتقبله أبناء النجار لأن العشيق ليس سوى صديق الوالد الراحل.

ومن هنا يكون الدافع يجمع بين الاستغلال الجنسي ومحاولة استغلال ممتلكاتها التي هي عبارة عن إرث من زوجها الراحل، مما يفضح مزاعم التدين لدى هؤلاء، الذي يوجد على رأسه الوفاء للأصدقاء، خصوصا إذا كان الصديق تجمعك به علاقة إيديولوجية وتنظيمية، اما الزوجة فقد أبنت زوجها الراحل بأنها ستبقى وفية له إلى ان يلتقيا عند الله، لكنها “أشركت” فلقيت عشيقها قرب الشاطئ.

وكان نجل فاطمة النجار قد عاد من فرنسا في حالة غضب عارم وحاول الاعتداء عليها مهددا إياها بالقتل بينما تم نقل بنتها في حالة نفسية خطيرة إلى المستشفى بعد أن تعرضت لصدمة عنيفة نتيجة الفعل الأرعن لأمهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى