اقتصاد

المغرب يستبعد شركات فرنسية من الصفقات

الرباط اليوم

يبدو أن استبعاد الشركات الفرنسية من صفقات البنية التحتية في المغرب مستمر. تم استبعاد شركتين فرنسيتين، من صفقة تتعلق بالطريق السريع القاري بين الرباط والدار البيضاء. المجموعة الفرنسية نفسها استبعدت أيضا من تنفيذ ثاني خط للقطار فائق السرعة في المغرب، والذي سيصل بين مدينة القنيطرة ومراكش.

أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية بيانا سابقا أكد فيه أن الهندسة المغربية لا تزال رائدة في الدراسات المطلوبة في طلبات العروض الدولية، مع تفضيل المقاولات المحلية، وقد أطلق المكتب هذا الإجراء ضمن الدراسات التنموية والتخطيطية لتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية في المستقبل.

أوضح المكتب أن طلب العروض الفائز الذي حصلت عليه شركة “Egis-Rail Maroc / France” يشمل خدمات المراقبة الخارجية للدراسات المتعلقة بالمشروع الأولي الملخص (APS) والمشروع الأولي المفصل ومشروع (APD- PRO) للبنية التحتية والهندسة المدنية والمنشآت الفنية وأعمال الحفر اللازمة لزيادة السعة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش وعلى طول محور الدار البيضاء.

أوضحت المصادر أن طلب العروض المذكور أعلاه يشمل المراقبة الخارجية للدراسات في القطاعات الثلاث بين القنيطرة وعين السبع وعين السبع والنواصر والنواصر ومراكش، والتي تم تمنحها في بداية هذا العام لشركات مغربية بالتعاون مع شركات فرنسية و/أو كورية.

أعلنت شركة “إيجيس” في الخامس من نوفمبر الماضي أنها تعاقدت مع المكتب الوطني للسكك الحديدية لمتابعة تنفيذ الأعمال والمراقبة الخارجية.

وبحسب الشركة، يتكون المشروع من ثلاثة أجزاء، الأول يربط بين القنيطرة وعين السبع على مسافة 150 كيلومترا، والثاني يربط بين عين السبع والنواصر على مسافة 130 كيلومترا، والثالث يربط بين النواصر ومراكش على مسافة 212 كيلومترا.

تأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس من أزمة صامتة ومتوترة وفقا للتقارير الإعلامية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى