RABATTODAYالرئيسيةوطنية

المغرب يحمي منافسات “يورو 2016” من الإرهاب

648x415_french-president-francois-hollande-and-king-mohamed-vi-of-morocco-pictured-during-a-meeting-at-the
الرباط اليوم
عززت السلطات الأمنية الفرنسية تعاونها الأمني مع نظيرتها المغربية، ورفعت التنسيق الأمني بين أجهزة البلدين لمواجهة أي تهديد يستهدف كأس الأمم الأوروبية (يورو 2010)، الذي تنظمه فرنسا، في ظل تقرير استخباراتي ألماني يحذر من هجمات تستهدف لقاءات الافتتاح والنهاية.

وكشفت “المساء”، في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن هناك اتصالات على أعلى مستوى بين أجهزة البلدين من أجل تعزيز التنسيق الأمني كلا وتبادل المعلومات من أجل إنجاح الحدث الرياضي البارز وتجنب هجمات مشابهة لما وقع في العاصمة الفرنسية باريس، في ظل تقارير استخباراتية تحذر من خطوة استهداف هذه المنافسة الأوربية بهجمات إرهابية.

وتتعاون أجهزة الأمن المغربية ونظيرتها الفرنسية منذ مدة في ملفات عدة، أبرزها التنظيمات الإرهابية وتحركات عناصرها، إلا أن دفع باريس إلى الرفع من مستوى التنسيق الأمني والتعاون، الذي يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية الراصدة لأي تحرك مشبوه.

من جهة أخرى، حذرت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في بيان لها رعاياها من مخاطر وقوع هجمات إرهابية محتملة في مختلف أنحاء أوروبا تستهدف المواقع السياحية والمراكز التجارية ووسائل المواصلات.

وذكر بيان الخارجية أن الأعداد الكبيرة من السياح الذين يزورون أوروبا خلال الصيف الحالي يمثلون أهدافا محتملة للعناصر الإرهابية الذين يخططون لشن هجمات في الأماكن العامة خاصة خلال المناسبات الكبرى.

كما حذر البيان من أن الملاعب والمناطق التي يتجمع فيها الجماهير والمناطق الترفيهية التي تذيع المباريات في فرنسا ومختلف الدول الأوروبية الأخرى تعتبر أهدافا محتملة للعناصر الإرهابية خلال استضافة فرنسا لبطولة كأس الأمم الأوربية لكرة القدم خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليوز القادمين.

ولفت البيان إلى أن السلطات الفرنسية قررت تمديد حالة الطوارئ حتى يوم 26 يوليو القادم لتشمل فترة مباريات يورو 2016 وبطولة فرنسا للدراجات المقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 24 يوليو القادم.

وأوصى البيان المواطنين الأمريكيين بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر في الأماكن العامة ولدى استخدام وسائل المواصلات العامة وتجنب الأماكن المزدحمة، مناشدا الرعايا الأمريكيين باتباع إرشادات السلطات المحلية خاصة في حالة الطوارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى