العدل والإحسان تواجه “كورونا” بهذه الطريقة
الرباط اليوم
تحركت جماعة العدل والإحسان على خط تفشي مرض “كورونا”، حيث أعضائها إلى اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، “التي يوصي بها أهل الاختصاص، خاصة منها ما يتعلق بالنظافة، والتهوية، ومخالطة المصابين أو المشتبه في إصابتهم”.
ومنعت الجماعة في رسالة لها أعضائها إلى عدم السفر إلى البلدان، التي انتشر فيها هذا الوباء أو استقبال من يأتي منها، قبل أن تدعوهم إلى الانخراط في كل المبادرات المتخذة، والتي من شأنها التخفيف من هذا المصاب على الناس.
ودعت الجماعة أعضائها إلى “تعليق كل الأنشطة الجماعية على جميع المستويات المركزية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك الرباطات ومجالس النصيحة، واللقاءات العامة، والندوات، وغيرها إلى حين انجلاء هذه الغمّة”.
وأضافت جماعة العدل والإحسان: “إننا إذ نلوذ به سبحانه، ونتضرع إليه تعالى أن يرفع هذا الضرر عنا وعن البشرية جمعاء، وأن يجعل في طياته الفرج القريب من هذا العنت، الذي مس الناس بما كسبت أيدي المفسدين في الأرض، وأن يجعله مفتاحا لهداية أفواج من الناس توبة إلى الله ورجوعا إلى دينه سبحانه، وبثا للسلام والأمن في صفوف الأمم جميعا، أوضحت الجماعة إلى أن ذلك عبارة ‘ن “نفير من قدر الله إلى قدره سبحانه كما قال الفاروق رضي الله عنه”، داعية إلى لاتخاذ الاحتياطات الواجبة، والإجراءات الضرورية التالية، بحسب ما تفضي إليه تطورات هذا الأمر وتداعياته”.
وفي الوقت الذي حثت على “بث اليقين في الله تعالى، وحسن الظن به سبحانه، ومواجهة كل تهويل مبالغ في،ه وكل نشر للرعب بين الناس، أو تهوين من شأنه الإعراض عن الحقائق، التي تنطق بها الوقائع”، دعت الجماعة أعضاءها إلى الإكثار من الدعاء، والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع هذه البلوى عن الناس، بكافة الأدعية المأثورة في أوقات الاستجابة وفِي جميع الأحوال، والحسبلة، والتفويض عقب الصلاة، والتصدق على المحتاجين، فإنها مما يطفئ غضب الرحمن”.
