الرباط اليوم
تراجع الفتح الرباطي في الجولات الأخيرة بالدوري المغربي للمحترفين، وعجز على مواصلة النتائج الإيجابية التي سار عليها وفقد العديد من النقاط الثمينة، والنتيجة أنه تخلي عن الصدارة لصالح الوداد.
ولم يفز الفتح في الجولات الخمس الأخيرة في إشارة إلى أنه دخل فعلا أزمة نتائج، وتأكد أن الفريق الرباطي يعاني من النتائج السلبية.
الرباط اليوم أجرت حوارا مع وليد الركراكي مدرب الفتح للتحدث عن أسباب النتائج السلبية مؤخرا فيما يلي:
ما السبب في الخسارة أمام المغرب الفاسي في المباراة الأخيرة بعد التعاهد على الفوز؟
كان بالإمكان أن نسجل الفوز لو عرف اللاعبون كيفية استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مع الأسف أننا لم ندخل في المباراة مبكرا، تنقصنا النجاعة في الهجوم لأننا إما نعجز في الحفاظ على تقدمنا في المباريات أو أننا لا ننجح في التسجيل عندما نخلق الفرص، أنا أتحمل المسؤولية كما أؤكد دائما، لكن يجب التأكيد أن اللاعبين يعانون نفسيا، علينا من الآن التفكير في المباريات المقبلة وتدارك النقاط التي ضاعت.
ــ هل تعتقد أن اللاعبين لم يقدموا المطلوب منهم في المباريات الأخيرة؟
لابد من إعادة النظر في عدة جوانب داخل الفريق، أريد أيضا الإشادة بالمستوى الذي يقدمه بعض اللاعبين على غرار الشاب نايف أكرد الذي وضعته في آخر مباراة لنا في مركز غير معتاد عليه كظهير أيسر، إضافة إلى محمد فوزير الذي قدم مستوى جيدا أمام المغرب الفاسي، عادة لا أريد الاختباء وراء الأعذار، لكن غياب مراد باتنة ترك نوعا من الفراغ في الهجوم.
هل تعتقد أن الفتح مازال في المنافسة على لقب الدوري بعد فشله في الفوز آخر 5 مباريات متتالية؟
ــ أقولها بكل أسف، فرغم أن الفتح يحتل المركز الثاني لن ينافس على اللقب، فبعد تعادلنا أمام المغرب الفاسي تأكد لي ذلك، لنترك هذا الهدف للأندية الأخرى، نحن سننافس على إنهاء الترتيب في المراكز الأولى وكذلك المنافسة الإفريقية التي تنتظرنا حيث سنبدأ مشاركتنا في كأس الاتحاد الإفريقي في الشهر المقبل.
ما الذي جعلك تحكم على فريقك بخروجه من المنافسة على اللقب رغم ترتيبه الجيد ؟
ــ مع الأسف أن بعض اللاعبين لا يعرفون التضحيات المطالبين بتقديمها في الملعب ليكونوا أبطالا، ليس لدينا القدرة والقوة على الملعب للاحتفاظ بالمركز الأول أو الفوز على الفرق الصغيرة، علينا من الآن التفكير في الموسم المقبل لمعرفة الخطط الناججة للفوز باللقب، أريد التأكيد أن الفتح إن خرج من المنافسة من اللقب فأنا من يتحمل المسؤولية.
