أخبارهن

استبدال الزوجات بـ”الدمى الجنسية” تجتاح العالم

الرباط اليوم
يبدو أن العالم مقبل على تحول جذري في العلاقات الجنسية، فقد كشفت إحدى أكبر شركات إنتاج الدمى الجنسية في العالم، أن بعض الأشخاص قاموا بالفعل باستبدال الشركاء الحقيقيين بالدمى الجنسية ، وهو ما يشكل ضربة قاسية لمؤسسة الزواج، التي باتت مهددة أكثر من أي مضى.

وقال لوي لوف، وهو أحد مؤسسي شركة “سيليكون لوفرز” لصحيفة “ديلي ستار” الإنجليزية: “هذا يحدث حاليا بالفعل، على الأقل يحدث مع الدمى الجنسية ، وليس هناك عودة إلى الخلف بسبب التكنولوجيا المتطورة بسرعة”.

وأكمل “مع تطور إنتاج الدمى الجنسية يقول بعض الأشخاص إنهم بالفعل انتقلوا من شركاء بشريين إلى شركاء آليين”.

وأضاف “توفر كل دمية تجربة فريدة تماما، لأنها قابلة للتخصيص تماما. من الرأس إلى أظافر القدمين، وحتى شكل الجسم، وشكل الأعضاء التناسلية ونوعية الشعر، والنمش والوشم، يمكن تخصيص كل شيء ليناسب جميع الأذواق”.

وتابع “يمكن للعملاء تفصيل دمية فريدة تماما من الصفر، أو العمل مع مئات الوجوه وأنواع الجسم المتاحة لدينا للتخصيص”.

وانتشرت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة اقتناء الدمى الجنسية للمتعة والتسلية، حتى وصل الأمر إلي توجه بعض الرجال لاتخاذها بديلا عن السيدات البشريات.

وكانت جريدة الإنديبندنت أعطت مثالا حيا على تغير العادات الجنسية العالمي في اتجاه البحث عن شريك آلي، إن مهندسا يدعى “جيمس” يبلغ من العمر 58 عاماً يعيش سعيداً مع زوجته لمدة 36 عاماً، ولكنه يتمتع بحرية بمعاشرة شخص آخر غير زوجته أو بوصفٍ أدق شيء آخر.

وتُدعى شريكته “أبريل” ويبلغ طولها خمسة أقدام، وهي واحدة من ثلاث دمى يمتلكها جيمس لممارسة العلاقة الجنسية، ولكنها هي الوحيدة التي يقوم بمعاشرتها أربع مرات أسبوعياً.

وقد قالت “تين” زوجة جيمس لجريدة “ميرور” إنه في البداية سارعت لمنع ذلك الفعل، ولكن بعد ذلك تقبلت الوضع، مستطردة: “إذا أراد يمكنه بكل سهولة إيجاد شخص آخر، ولكنه لم يقم بفعل ذلك، بل إنه كان صادقاً معي ولم يفعل ذلك”.

وقد علّق جيمس قائلًا: إن علاقته مع “أبريل” تساعده على تحقيق الخيال والشهوة، وأضاف أن جميع الشركات المُصنعة للدمى تجعلها تبدو في عمر العشرينيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى