RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

هكذا غيّرت الاميرة للا سلمى مفهوم السيدة “رقم 1” في المغرب

LaLa Salma Rabatoday
الرباط اليوم

أشاد الكاتب وإلاعلامي المغربي علي انزولا بدور السيدة الأولى في المغرب الأميرة “للا سلمى” في دعم مكافحة داء السرطان المتعاظم أعداده لا سيما في مدن الشمال، واعتبر أن هذا الدور كان نموذجيا احتذته كثير من الحركات والجمعيات النسائية لدعم موقع المرأة المغربية العاملة في الشأن العام.

6601251_pوأوضح رئيس تحرير صحيفة “الجريدة الأولى” اليومية المغربية علي أنوزلا أن موقع المرأة في المغرب شهد تحولا كبيرا في عهد الملك محمد السادس وتحديدا منذ ارتباطه بالأميرة “للا سلمى” التي نشأت وترعرعت يتيمة الأم في حي شعبي فقير، لكنها استطاعت بعزيمة النساء وحرص والدها المعلم أن تحصل على المراتب الأولى في دراساتها العلمية، وقال: “لقد أكسبت النشأة الاجتماعية للأميرة للا سلمى التي عاشت في شقة بسيطة، في إحدى أحياء الرباط الشعبية، شعبية كبيرة لدى الرأي العام المغربي الذي يعتبرها واحدة منه، وقد أكدت هذه المعاني عندما تربعت على ‘جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان’، هذا الداء الذي طالما فتك بأرواح المغاربة في صمت، حيث ينتشر هذا الداء في مناطق الريف شمال المغرب بكثرة على خلفية معلومات مواد كيمياوية سامة استعملت أيام الحرب مع الاستعمار الاسباني، وقد أصبح الحديث عن السرطان وجهود مكافحته علنية وتجري في التلفزيون بعد أن كانت بمثابة التابو”.  وأكد أنوزلا أن دور الأميرة “للا سلمى بناني” منحصر في منصب الأميرة وأم ولي العهد والاشراف على جمعية مكافحة السرطان، وقال “على الرغم من ظهور الأميرة للا سلمى إلى جانب الملك محمد السادس في المناسبات الرسمية، فإن دورها يكاد يكون منحصرا في كونها أميرة وأم لولي العهد ومشرفة على رعاية جمعية مكافحة السرطان، وهو عمل يحظى بتقدير كبير لدى الأوساط الشعبية التي تنظر إليها كرمز لها في القصر الملكي، بالنظر إلى خطورة هذا المرض الذي يفتك بأرواح آلاف المغاربة في صمت. وأعتقد أن هذا الدور الرمزي الذي تلعبه الأميرة للا سلمى هو الذي حفز الجمعيات النسائية على المطالبة بتغيير المدونة القديمة ومنح المرأة حقوقا إضافية في المغرب”. كما لفت أنوزلا الانتباه إلى أن الأميرة للا سلمى تعمل في صمت، وأنها لا تصرح للإعلام، لكنه قال: “على الرغم من أن الأميرة للا سلمى لم تتجاوز دورها كأميرة وكأم لولي العهد ومشرفة على جمعية مكافحة السرطان، ولم تصرح لوسائل الإعلام بأي شيء، إلا أنه كلما نشر حولها خبر في أي صحيفة تتلقفها الأيادي باعتبار موقعها الرمزي في القصر الملكي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى