RABATTODAYالرئيسيةسياسة

وزير الكراطة أوزين يصف المغاربة بالمسعورين وهذا ما قاله


الرباط اليوم: اليوم 24

بعد الانتقادات الشديدة، التي انهالت على وزير الشباب والرياضة السابق، محمد أوزين، بعد ترؤسه، أمس الثلاثاء، جلسة مجلس النواب، التي خصصت للأسئلة الشفوية، كان لـ”اليوم 24″ حوار خاص معه حول الجدل الذي أثاره.

مرحبا محمد أوزين، وعواشرك مبروكة

مرحبا، ورمضان مبارك سعيد على كل الأمة الإسلامية، وكل متتبعي” اليوم 24″.

بعد ترأسك لجلسة مجلس النواب، أمس، انهالت عليك مجموعة من الانتقادات من كل صوب، وحذب ماهو ردك عليها؟

أولا، هذه قمة الاستهتار بذكاء المغاربة، والحمد الله أن المغاربة لا ينساقون وراء هذه الهجمات المسعورة، وأحيانا ألاحظ أن فيها حقد مجاني، كما لاحظت أن الكثيرين ربطوا الموضوع بالحدث السابق، وتكلموا عن عشب ملعب مولاي عبد الله، ويقولون إنه يساوي 22 مليار، هل يمكن في نظرك أن يساوي عشبا 22 مليارا؟.. لا يعقل أبدا لدرجة أن هذه الانتقادات توحي بأن موجهيها غير واعون بالأبجديات، والفهم الحقيقي للأشياء، إذ إن الكثير منهم تكلموا عن الفتنة. والفتنة أساسها هو الظلم، خصوصا في هذا الشهر الفضيل، خاصة أن هذا الكلام غير مبني لا على كلام مسؤول، ولا لجنة، أو تقرير.. وهذا الملف طوي، وبراءتي التي لم آخذها هنا في بلدي سبق أن أخذتها من شيكاغو.. والمشكلة هنا تكمن في عقليات فقط.

كانت هذه أول مرة تترأس فيها جلسة مجلس النواب، وطلبوا منك قراءة الفاتحة على ضحايا حادثة خنيفرة، ولكنك اكتفيت بالترحم فقط، الشيء لي أثار جدلا ماهو السبب؟

في الحقيقة، في القانون الداخلي لا يمكن الترحم على كل ضحايا الحوادث، لأنه كما تعلمون فإن الحوادث كثيرة، ولا يمكن الترحم في كل جلسة على الضحايا، قمنا بالواجب، وترحمنا، وتمنينا الشفاء العاجل للجرحى.. وهذا، أيضا، اعتبره تسرعا في الحكم، لأنه كان اتفاق أن لا اقرأ الفاتحة على ضحايا الحوادث.

تم تداول فيديو لك وأنت في جلسة مجلس البرلمان تسأل إن كانت هذه منصة أم منبرا، ما اعتبره بعضٌ أسئلة طفولية منك

ليست أسئلة طفولية، وإذا سألتك ما الفرق بين المنبر والمنصة.. هناك فرق.. الناس التي تعطي دروسا يجب أولا أن تفرق بين المنصة والمنبر، فعندما أطرح سؤالا، فإن سؤالي يكون دقيقا وله دلالات.

كلمة لمتتبعي موقع “اليوم 24”

رمضان مبارك سعيد بمزيد من التألق، والازدهار، وكل عام وانتم بألف خير بالصحة والعافية، كما أود إخبارهم أن يستخدموا عقولهم قبل الانسياق وراء التفاهات والهجمات المسعورة، ورمضان مبارك سعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى