هذا هو سبب حادثة قطار “الموت” بسلا

الرباط اليوم

فيما لم تنكشف رسميا أسباب انحراف قطار عن سكته وانقلابه عند قرب سيدي بولقنادل، فإن تسجيلات مسربة لأحاديث تبادلها مستخدمون في المكتب الوطني للسكك الحديدية، تحيل على بعض هذه الأسباب بما يحمل مكتب “الخليع” المسؤولية التقصيرية.

ووفق ما جاء في الرسائل الصوتية المتبادلة عبر تطبيق “واتساب” فإن أحد الموجهات “Aiguille” كان معطلا عند مكان وقوع الحادث، وقد أفاد أحد المستخدمين بأن هذه النقطة كانت تحمل إشارة لسائقي القطارات بوجوب تخفيض سرعتهم إلى 60 كلم في الساعة (Ralentissement à 60 Km) غير أن هذه الإشارة لم تكن في محلها بما سبب في انقلاب القطار الذي كان يسير بسرعة تقدر بـ120 كلم في الساعة.

وحسب المتحدث فإن قطارا رابطا بين المدن (Train de Ligne) كاد ينقلب قبل القطار المنحرف عن مساره، بسبب غياب الإشارة بوجوب تخفيض السرعة عند هذا المقطع السككي غير أن وزنه الثقيل هو ما جنبه الوقوع في كارثة.

واضاف المتحدث بأن سائق القطار الموالي (Train Navette Rapide) المعروف اختصارا بـ(TNR) لم يستطع تجنب الكارثة بسبب “خفة” وزن الآلة، بما تسبب في انحراف القطار وانقلابه.

اللافت، أن أحد المتحدثين وهو قائد قطار في المكتب الوطني للسكك الحديدة أكد على أنه عاين منذ يوم الجمعة الماضي أن الموجه “Aiguille” أحد أسباب وقوع الحادث معطلا ولم يجري إصلاحه بما يلقي اللوم والمسؤولية على مكتب ربيع الخليع.