RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

من داعش .. مغربية تروي تفاصيل الممارسات الجنسية البشعة ضد النساء

files
الرباط اليوم
كشفت سلمى الحراق، المجندة المغربية السابقة لدى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في اعترافاتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عن حقائق خطيرة وبشعة حول الممارسات الجنسية ضد النساء من طرف داعش.

وقالت سلمى للمحققين إن مقاتلي داعش عاملوا النساء اليزيديات كغنائم حرب، وجلبوهم إلى أحد الأسواق في مقاطعة “حسيبة”، على الحدود العراقية السورية، كسبايا حيث تم بيعهن حسب نظام تسعيرة وضعه قادة التنظيم، ينتقل من ثمن محدد للقاصرات إلى أثمنة أخرى لمن هم أكبر سنا، مع السماح للمقاتلين بحيازة طفلات في عمر السابعة، على أن يتم الشروع في استغلالهن جنسيا بعد بلوغ سن ال12.

وبالإضافة إلى إجبارهن على أداء المهام البيتية والسخرة، كان يسمح لمقاتلي التنظيم ممارسة الجنس معهن حسب فتوى أخرجها منظرو داعش.

وأفادت سلمى المحققين بتفاصيل أخرى لا تقل بشاعة، كان أبطالها مسؤولون في التنظيم الإرهابي، لم يتوانوا عن مقايضة الخدمات الجنسية لسباياهن اللواتي صرن في حكم العبيد في المناطق التي سيطروا عليها، مقابل خدمات كانوا بحاجة إليها، كحرية التجول بين المناطق أو التزود بالمواد الغذائية أو الاتصال بالانترنيت.

هذه الممارسات، يضيف موقع الاحداث انفو الذي اورد الخبر اليوم، كانت لها عواقب وخيمة على السبايا اليزيديات وغيرهن من باقي الجنسيات، كما حدث مع أحد أمراء التنظيم في محافظة الميادين بدير الزور السورية في شهر شتنبر من العام 2017، أقام علاقة جنسية مع فرنسية من أصل مغربي وأرملة مقاتل مات في وقت سابق من نفس السنة، ترتب عنها حمل، ما دفع بقادة التنظيم إلى معاقبته بالرجم.

وأكدت سلمى الحراق أن مقاتلين دواعش في مدينة الميادين دائما، أقاموا علاقات جنسية غير شرعية مع زوجات مقاتلين آخرين كانوا يرابطون لمدة طويلة في مناطق عسكرية بعيدة. كما ان التنظيم وضع نساء أخريات، كن سجينات في انتظار إقامة حد القتل عليهن، رهن إشارة المقاتلين لممارسة الجنس عليهن متى شاءوا.

وأدى الفحش الجنسي لدى الدواعش، وامتزاجه بممارسات شاذة بكل ما تحمله الكلمة من معني، إلى إصابة العديد من مقاتلي التنظيم وزوجاتهم وأبنائهم، بأمراض جنسية متنقلة خطيرة من بينها داء فقدان المناعة المكتسبة، السيدا، انتقلت إليهم بعد ممارسات جنسية مع مجندين غربيين التحقوا بداعش في سوريا، أغلبهم من المنحرفين السابقين أو من محترفي العمالة الجنسية.

وكان داعش يصرون على تنفيذ المصابين بالسيدا للعمليات الانتحارية، بعد التأكد من إصابتهم، تضيف سلمى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى