RABATTODAYالرئيسيةسياسة

رئيس الحكومة التونسية من الرباط : عودة المغرب إلى افريقيا تاريخية

19264529_1036082089861968_7331631465633485065_o
الرباط اليوم
قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أمس الاثنين بالرباط، إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم ليس فقط في خدمة العمل الإفريقي المشترك، بل أيضا في دعم مسيرة الاندماج والتكامل المغاربي.

وأضاف الشاهد، خلال ندوة صحافية عقب أشغال الدورة التاسعة عشرة للجنة العليا المشتركة المغربية – التونسية، أن تحقيق الاندماج المغربي حلم طالما راود شعوب اتحاد المغرب العربي منذ أكثر من قرن من الزمن.

من جهة أخرى، أكد الشاهد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين تونس والمغرب و التي تنبني على روابط تاريخية وحضارية وعلى إرادة سياسية صادقة تحذو قائدي البلدين، مذكرا ب”الزيارة المشهودة والتاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتونس في 2014 والتي تركت انطباعا كبيرا لدى الشعب التونسي “.

وأعرب عن تقدير بلاده للمغرب لمواقفه الداعمة والمتضامنة مع تونس منذ ثورة 2011 ، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع المملكة المغربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

و أبرز رئيس الحكومة التونسية أهمية تحقيق التكامل بين الاقتصادين المغربي والتونسي وتفعيل كل هذه الإمكانيات التي يتيحها القطاع الخاص، وتفعيل التعاون في مجال التعليم العالي التكوين المهني والثقافة وفي مجالات أخرى.

وبخصوص اللجنة العليا المشتركة المغربية-التونسية، أبرز الشاهد أن هذه الدورة تترجم مناخ الثقة والتفاهم الذي يسود العلاقات بين البلدين والذي مافتئ يتعزز بفضل التنسيق والتشاور الدائم بينهما على أعلى مستوى.

وعبر عن ارتياحه لما وصلت إليه اللجنة من قرارات وتوصيات في كافة المجالات وتأكيدها على أهمية تنفيذ مختلف بنود الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اليوم والتي تهم ميادين مختلفة أبرزها المجالات العلمية والصناعة والاستثمار، مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تذليل الصعوبات الجمركية والتجارية في بعض قطاعات التعاون والتي تحول دون توسيع حجم المبادلات التجارية والارتقاء بها إلى مستوى التطلعات.

وأشار إلى تطابق وجهات نظر البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك و انسجام موقفهما، لاسيما بشأن حل الأزمة الليبية. كما أشاد بمواقف جلالة الملك رئيس لجنة القدس في ما يخص القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى