RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

الحقاوي لرباط اليوم: إجبارية الحمض النووي تحمي الأم

bassima
الرباط اليوم
قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية “إن إجبارية اعتماد الحمض النووي ستقلص من حالات الإجهاض، وتنهي عدم تحمل المسؤولية بالنسبة للرجل”. وأضافت الحقاوي في حديت مع موقع “تيلكيل عربي” إن هذا الإجراء من شأنه تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وحماية المرأة.

اختتمتم فعاليات الحملة 15 لوقف العنف ضد النساء هل حققت الحملة أهدافها؟
طبعا، هذه الحملة حققت كافة أهدافها، على اعتبار أن البرنامج الذي سطرناه احترمناه بحذافيره، وكذلك توسيع المتدخلين والمنخرطين تحقق، وذلك بتعبئة جماعية مشتركة مع المجالس الترابية، وكذلك شركات النقل العمومي، والمجتمع المدني، كما أننا حددنا موعدا للإعلان عن التقرير السنوي للمرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء، والتزمنا بهذا الموعد، وقدمنا الأرقام المتعلقة بهذه السنة والتي تشير الى أن هناك انخفاضا في حالات العنف ضد النساء بنسبة 17 في المائة.

نعتبر كذلك أننا وصلنا لفئات جماهيرية عريضة بفضل الوصلة الإعلامية التي تبث على التلفزيون، والإذاعات فضلا عن الندوات التي تم تنظيمها وطنيا وجهويا، والتواصل مع الطلبة في المعاهد والجامعات.

ويبقى أهم شيء بالنسبة لهذه الحملة هو التوصيات التي خرجت منها، والتي أصبحت ملزمة لنا كقطاعات حكومية، وملزمة للمجالس الترابية، كما أن اختتام الحملة بإعلان الرباط سيظل شاهدا علينا، وعلى مدى التزامنا بتلك التوصيات.

ما الذي يعيق إخراج مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء؟
ان شاء الله سيخرج، ربما كانت هناك ظروف موضوعية حالت دون إخراجه، على اعتبار أنه أحيل على مجلس النواب في نهاية 2016، وأحيل على مجلس المستشارين تزامنا مع “البلوكاج الحكومي”. الآن نحن بصدد المناقشة التفصيلية له داخل المجلس تمهيدا للمصادقة عليه وإخراجه لحيز التطبيق.

طالبت باعتماد الحمض النووي في الحالات التي يتملص فيها الرجل من أي علاقة خارج الزواج، ما خلفية هذا التصريح؟، وألا تخشين من ردود فعل بعض الأوساط؟
أنا طرح علي سؤال وأجبت عنه. سئلت عن رأيي في الحمض النووي، في وقت سابق وأجبت عليه منذ سنتين، وتحديدا اثناء مناقشة موضوع الإجهاض، وقلت أنه للتقليص من الإجهاض ولتحديد المسؤوليات بالنسبة للأطفال الذين يظلون بدون هوية وبدون أب، لا بد من إجبارية اعتماد الحمض النووي، لأن فاعل الفعلة حينما يعرف جيدا أنه سيخضع للخبرة وسيكشف أمره سيحتاط، ولكن اذا لم يعرف سيكون مرتاحا، لذلك أعتقد أن هذا الإجراء هو من أجل المصلحة الفضلى للأطفال، وكذلك حماية للنساء لأنهن يتحملن المسؤولية دائما وأبدا، لكن الرجل يفلت من العقاب ولا يتحمل المسؤولية، وأعتقد أنه لا بد من اعتماد الحمض النووي لتحقيق لعلاقة الترابطية بيولوجيا بين الطفل والذي تسبب في ولادته، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أنا لا اتحدث عن موضوع إثبات النسب، هاد الموضوع “الناس ديال الشرع هما اللي يقولو لينا رأيهم فيه، أنا مداخلش عندي”، أنا ما يهمني هو إثبات مسؤولية الفاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى