القصة الحقيقية لاعتقال الفنان الشعبي عادل الميلودي

الرباط اليوم
خلق الفنان الشعبي عادل الميلودي، الجدل مرة أخرى بمجرد أن انتشر وبشكل ملفت خبر اعتقاله من طرف السلطات الأمنية بالدارالبيضاء بتهمة السكر العلني والضرب.

وبعد أن طفت على السطح مجموعة من الردود الملتهبة، حاولت “الرباط اليوم” ربط الاتصال به لمعرفة المزيد من التفاصيل في هذا الجانب، بيد أن المجيب الصوتي باللغة الإسبانية، كان يطفو بين الفينة والأخرى.

الكثير من الأقاويل، جزمت أن اعتقال هذا الفنان، جرى أمس الجمعة من طرف رجال الأمن بحي ابن جدية بالدارالبيضاء للاشتباه في تورطه في تبادل الضرب والجرح مع شخص آخر نتيجة نشوب خلاف بينهما، غير أن كل ما نُسج في هذا الخصوص، جعل الميلودي يخرج عن صمته حيال هذه الواقعة من خلال فيديو موثق بالصوت والصورة كشف فيه عن الحقيقة الكاملة، مشيرا إلى أن الأقاويل لم تكن تعكس الحقيقة، بل كانت مجانبة للصواب ولا تخرج عن خانة الإشاعة ولا علاقة لها بالواقع.

وأفصح صاحب أغنية “كيليميني” أن اتهامه والترويج لخبر اعتقاله في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بسبب السكر العلني وإحداث فوضى، يبقى مجرد ادعاء باطل لا أساس له من الصحة، قائلا: “في الساعات الأولى من صباح الجمعة، كنت في مطار طنجة في اتجاه برشلونة الإسبانية من أجل إحياء حفل فني على مدى يومين، الجمعة والسبت الثالث والعشرين من الشهر الجاري”.

ونفى ما قيل عن وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة من أجل التحقيق معه في تفاصيل وملابسات السكر العلني الذي وضعه في قفص الاتهام، قبل أن يشير إلى أنه لا يتعاطى الخمر ولا يقربه”.

وقصف بعبارات نارية من قاموا بترويج خبر اعتقاله، موضحا أن تحريك سوط الاتهام في حقه سببه موقفه من حملة المقاطعة، قبل أن يضيف: “من برشلونة مقاطع وسأظل مقاطعا ولن ألزم الصمت البتة ولا يمكن إخراس صوتي”.

وأكد في المقابل أنه كفنان ينأى بنفسه عن الدخول في مشادات كلامية أو عراك مع أي أحد ولا يمكنه أن يضع نفسه في مواقف من هذا القبيل.