رياضة

الفتح الرباطي.. فريق الألقاب يتعذب

الرباط اليوم: كووورة

سجل فريق الفتح الرباطي بداية متواضعة هذا الموسم، خلال المسابقات المحلية المغربية، ولم تأت النتائج وفق تطلعات عشاق الفريق، التي كانت تتمنى تحقيق نتائج أفضل وحضور أقوى، على غرار السنوات الأخيرة.

وتسرب الشك لجماهير ومسؤولي النادي، في قدرة الفريق على الخروج من عثرته هذا الموسم، بل أن الانتقادات طالت بشدة المدرب وليد الركراكي.

ولم يجد الفتح الطريق الصحيح للنتائج الإيجابية، فسجل تعادلين متتاليين على ملعبه، ثم هزيمتين متتاليتين هذا الموسم، دون استثناء الإقصاء من منافسة كأس العرش، وهي المنافسة التي لعب فيها أدوارا متقدمة، في النسخ الأخيرة.

إنجازات وألقاب

نجح الفتح الرباطي في التألق بالأمس القريب، سواء على المستوى القاري أو المحلي، واستطاع خطف الأضواء بفضل السياسة التي نهجها على مستوى الاستقرار، وكذا الاحترافية في تدبير الأمور.

وفاز بلقب الكونفدرالية الأفريقية في عهد المدرب الحسين عموتة، سنة 2010، وأحرز كأس العرش في 6 مناسبات، كان آخرها سنة 2014، مع المدرب وليد الركراكي، الذي قاد أيضا الفريق للقبه الأول على مستوى الدوري، سنة 2016.

وراهن الركراكي، قبل بداية الموسم على إجراء تغييرات في عناصر الفريق، إيمانا منه بضخ دماء جديدة، وكذا منح فرص جديدة للاعبين الشباب.

وشهد الفريق، رحيل مجموعة من اللاعبين، فيما انتدب أسماءً لها تجارب، لدمجها مع اللاعبين الشباب، وخلق ذلك التوازن الذي ينشده، على غرار محمد السعيدي ويوسف تورابي وعبدالرحيم مقران، وغيرهم من الأسماء التي عززت الفريق في الميركاتو الصيفي.

ردة الركراكي

لم يترك المدرب الركراكي، هذه النتائج السلبية لتمرَ دون أن تكون له ردة فعل قوية، حيث رفع من لهجته تجاه اللاعبين، وانتقد أداءهم، وحملهم مسؤولية النتائج السلبية.

البداية كانت بعد مباراة سريع وادي زم، عندما أبدى استياءه من تراجع أداء بعض اللاعبين، وأكد أن القدامى مطالبين أن يؤكدوا أحقيتهم بحمل قميص الفتح، سواء في التدريبات أو المباريات، مشيرا إلى أن مجموعة من اللاعبين الشباب ينتظرون دورهم.

وزادت تهديدات الركراكي بعد الخسارة أمام مولودية وجدة والمغرب التطواني، حيث قرر إجراء تغييرات في المباريات المقبلة، ما لم يستعيد الفتح توازنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى