الرباط اليوم

العنف والفوضى بمقاطعة اليوسفية.. وهذه التفاصيل

الرباط اليوم

استنكر فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة اليوسفية بالرباط، العنف والسلوك غير الحضاري والغريب عن العمل الجماعي المحترم والبناء، الذي تم تسجيله خلال أشغال الدورة الاستثنائية الأخيرة لمجلس المقاطعة، والتي انعقدت بتاريخ 31 غشت 2018، حين تم تعنيف بعض الفاعلين الجمعويين والمواطنين الحاضرين لأشغال الدورة، موضحا أن من شأن مثل هذه السلوكات المس بهيبة مؤسسة منتخبة تضطلع بمهام التنمية المجالية للقرب.

 

   وأكد الفريق في بلاغ له توصل الجريدة “الرباط اليوم” بنسخة منه، تنديده بهذه الممارسات التي وصفها بالمتخلفة، معتبرا أنها “تحط من هيبة المؤسسات ذات الغايات التنموية الكبيرة، كما تخدش سمعة المنتخبين المحليين وتفقد الثقة فيهم من طرف من يمثلونهم من ساكنة المقاطعة، مما من شأنه أن يتعارض مع أهداف التنمية المستدامة والتي تعد مسؤولية جسيمة تطوق أعناق مختلف المتدخلين المعنيين بالشأن الترابي المحلي”.

 

   وأضاف الفريق بالبلاغ “على ضرورة إبقاء فضاءات العمل الجماعي مجالا للحوار الرصين والبناء والعمل المسؤول لمقاربة الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها المقاطعة بالجدية اللازمة بعيدا عن أساليب التبخيس والتيئيس والعرقلة، والتي تستوجب التسريع بمعالجتها بمختلف أحياء المقاطعة وخاصة التجهيزات التي تعرف نقصا”.

    كما دعا فريق العدالة والتنمية السلطات المحلية بولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، “إلى التدخل قصد دفع جميع الأطراف إلى احترام المقتضيات القانونية المنظمة لعمل المجالس المنتخبة، والضرب بالقوة اللازمة على أيدي كل من يتسبب في الإساءة والنيل من سمعة هذه الهيئات وعرقلة سيرها، إعمالا للقانون وتفعيلا لمبادئ المراقبة والمواكبة الإداريتين بهدف التنزيل السليم لمبدأ التدبير الحر ومتطلبات الحكامة الترابية الرشيدة”.

 

    يذكر أن الجلسة الأولى من دورة شتنبر لمجلس مقاطعة اليوسفية بتاريخ 7 شتنبر، عرفت تنظيم مجموعة من المواطنين، وفعاليات المجتمع المدني لوقفة احتجاجية تنديدية بالسلوكات المشينة من سب وشتم وضرب، الصادرة عن النائب الثاني لرئيس مجلس مقاطعة اليوسفية، وكذا نائب كاتب ذات المجلس والمنتميان لحزب الاتحاد الدستوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى