سـلا اليوم

بعد ارتفاع الكريساج.. مطالب بتقسيم سلا إلى أربعة مناطق أمنية

الرباط اليوم

قررت المديرية العامة للأمن الوطني، إعادة النظر في تقسيم مدينة سلا إلى أربعة مناطق أمنية،  عقب تزايد سلسلة من شكايات المواطنين واحتجاج بعض مستشاري جماعة سلا خلال الدورات العادية والاستثنائية بسبب عودة مظاهر الجريمة بشكل ملفت للنظر، وارتفعت عدد الشكايات المسجلة أمام الدوائر الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن.

 

وأكد بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية ضمنهم هشام الحساني خلال الدورة العادية لمقاطعة باب المريسة الأخيرة، أن ارتفاع نسبة الجريمة هم السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح والعودة القوية لتجار المخدرات وتكسير السيارات خصوصا بحي سيدي موسى،اشماعو، وسعيد حجي وتبادل العنف بالشارع العام، وعودة السكارى وإحداث الضوضاء.

 

كما استعمل جانحون غازات مسيلة للدموع “ردادات الفلفل” في الاعتداء على الضحايا، وبالتالي يطالب بالحد من ظاهرة الإجرام لأن السكان لم يعدوا قادرين على الخروج من منازلهم في الصباح الباكر أو عند جنوح الظلام، رغم أن عمدة سلا جامع المعتصم قلل من هذه الأفعال خلال دورته الاستثنائية الأخيرة، واعتبرها مزايدة إعلامية لبعض الصحفيين.

 

وارتباطا بذات الموضوع، توصل موقع “استثمار” بشكاية مذيلة بأزيد من  160 توقيعا من سكان إقامتي سيمرميس الخضراء، وكنزة بحي سعيد حجي موجهة إلى وكيل الملك بسلا والسلطات المختصة، ضد مسير مقهى تحولت إلى وكر للدعارة وشرب الخمر وكل أنواع الممنوعات حتى وقت متأخر من الليل.

 

وتضيف الشكاية، أن المقهى تحولت إلى مرتع للمنحرفين والجانحين أصحاب السوابق القضائية ذكورا وإناثا، بحيث أصبحت الساكنة وأطفالها الصغار يعانون من روائح المخدرات والشيشة والعراك بين رواد المقهى وأحيانا بين العاملين فيها باستعمال السيوف والمديات، وقد سجلت حالات خطيرة استدعي إثرها نقل ضحايا إلى المستشفيات المختصة لإجراء الفحوصات الضرورية، وحصلوا على شهادات طبية.

 

ويطالب السكان التدخل العاجل لكل المتدخلين للحد من هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكب داخل مقهى أمام أنظار العام والخاص.

 

وبحسب مصدر الموقع،  فان رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بسلا، كان وجه تعليمات صارمة إلى مختلف وحدات الشرطة من أمن عمومي وشرطة قضائية وفرق للأبحاث والتحريات، والفرق المتنقلة لوحدات الشرطة المعززة بفرق الدراجين، من أجل التعامل مع شكايات المواطنين بجدية وتفعيل التدخلات الميدانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى