الرباط اليوم

التنشيط يفجر مجلس العاصمة الرباط

الرباط اليوم: الصباح “برحو بوزياني”

فجرت شركة الرباط للتنشيط والتنمية بمجلس الرباط مواجهة بين عمدة المدينة ومستشاري فدرالية اليسار الديمقراطي بالمجلس، بسبب رفض برمجة تقديم حصيلتها ضمن نقط جدول أعمال دورة أكتوبر.


وسارع محمد الصديقي، عمدة العاصمة إلى الرد على طلب رفاق عمر بلافريج، بتقديم حصيلة الشركة بالرفض، معللا قراره أنها من اختصاص مجلس العمالة، وليس مجلس الرباط،


واستغرب عمر الحياني، مستشار الفدرالية لجواب العمدة، مشيرا إلى أن شركة الرباط للتنشيط والتنمية، صادق المجلس على وثائقها وميثاقها التأسيسي في فبراير 2016، والذي حدد المساهمين في رأسمالها الذي يقدر بمليونين وتسعمائة وأربعين ألف درهم، يساهم فيها المجلس بـ44 في المائة.


وأكد الحياني في تصريح لـ” الصباح” أن خرجة لحسن العمراني، نائب العمدة تثير الاستغراب، واصفا إيها بـ”العذر الأقبح من الزلة”، إذ لأول مرة ينفي مسؤول في المجلس وجود الشركة من الناحية القانونية، رغم أنه صادق عليها في 2016.


واتهم العمراني المعارضة بترويج المغالطات الكيدية، موضحا أن ما روجه مستشارو فدرالية اليسار يعتبر كذبة، مشيرا إلى أن طلب إدراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر، تتعلق بمناقشة الحصيلة التدبيرية والمالية لشركة الرباط للتنشيط، ليس من اختصاص مجلس الجماعة، وإنما من اختصاص مجلس العمالة.


وردا على ما وصفه العمراني بالأكاذيب، قال إنه “لا توجد شركة اسمها “الرباط للتنشيط” ولم يتم تأسيسها مطلقا، مشيرا إلى أن الوثيقة التي تم نشرها، وتدعي امتلاك الجماعة أغلب أسهم الشركة، كانت ضمن ملف أولي لمشروع لم يخرج إلى حيز الوجود إلى حدود اللحظة، نافيا أن يكوم المجلس صرف مبلغ 1.300.000 درهم للمساهمة في رأسمال الشركة. وأكد العمراني أن شركة الرباط للتنشيط والتنمية لا علاقة للجماعة بها، ولم تساهم الجماعة في رأسمالها، ولا يوجد ممثل لها بمجلسها الإداري، ولا تراقب أنشطتها مطلقا!”.


وأوضح الحياني أنه لأول مرة يتم إخبار الرأي العام بعدم وجود مساهمة المجلس في رأسمال الشركة، ولم يتم إخبار المعارضة بهذا الموضوع، علما أن الأغلبية صادقت، في وقت سابق، على إحداثها، قبل أن تخرج اليوم، وتؤكد أن اختصاصات التنشيط الثقافي والرياضي، ليست من صلاحيات المجلس، وإنما من اختصاصات مجلس العمالة.


وأكد الحياني أن مستشاري الفدرالية يرفضون تفــــويت صلاحيات واختصاصات مجلس الجماعة إلى جهـات أخرى، مشيرا إلى أن تدبير ملاعب القرب والتنشيط الثقافي من اختصاص مجلس الجماعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى