الرباط اليوم

تطورات مثيرة في قضية مدرسة خاصة لا تملك رخصة بالعاصمة الرباط

الرباط اليوم

أوردت مصادر محلية باعاصمة، أن مدرسة خاصة نشب بها شجار الأسبوع الماضي، بين ابن السفير البرتغالي بالمغرب، وتلميذ مغربي، قامت بطرد هذا الأخير، في وقت لا تتوفر المدرسة على ترخيص من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وكشفت ذات المصادر، أن أكاديمية التربية الوطنية بجهة الرباط سلا القنيطرة، سبق أن أوضحت في رد لها على مراسلة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الموضوع، أن المؤسسة المعنية لا تتوفر على ترخيص لمزاولة مهامها.

وأوضح موقع إخباري محلي أن المؤسسة مُنحت فقط الموافقة المبدئية للبناء، وهي رخصة لا تتعدى صلاحيتها أكثر من سنة، ولا تخول للمؤسسة مزاولة عملها.

وأضاف ذات الننصدر، أن أكاديمية التربية الوطنية بجهة الرباط سلا القنيطرة، أبلغت السلطات العمومية، حين علمت بأن المؤسسة تزاول عملها دون سند قانوني، فيما بررت المؤسسة ذلك بأن لها ترخيصا للعمل بفرع لها بالدار البيضاء.

وفقا للأكاديمية الجهوية، فإن الترخيص لا بد من أن يكون له علاقة بموقع المؤسسة وعنوانها، كاشفة عن تكوين لجنة مشتركة بين الأكاديمية، وبين السلطات العمومية المسؤولة عن المنطقة التي تتواجد بها المدرسة، في وقت سابق، لدراسة الواقعة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد جرت مراسلة عامل عمالة الرباط وإبلاغه بنتائج عمل اللجنة، وبأن المؤسسة لا تتوفر على ترخيص لا من طرف الوزارة الوصية، ولا من قبل البلد الأجنبي الذي تدعي الصلة به.

وفي السياق ذاته، أرجأت المحكمة بالرباط، البث في الدعوى الاستعجالية التي رفعها أب التلميذ، إلى يوم الأربعاء القادم، بعد أن منحت مهلة لدفاع المدرسة الخاصة للتقدم بمذكرة جوابية الإثنين القادم.

وكان موقع “العمق” الإلكتروني قد أثار خبرا يفيد بأن مؤسسة تعليمية خاصة، بالعاصمة الرباط، أقدمت على طرد تلميذ مغربي يبلغ 15 سنة من العمر، لدخوله في مشاجرة مع زميل له هو ابن السفير البرتغالي بالمملكة.

ويشار إلى أنه بعد انفكاك الشجار بين التلميذين وسامح كلاهما الآخر، أبلغ ابن السفير، التلميذ المغربي، بأن مسؤولين بالمؤسسة يرغبان بطرده.

وفي عرضه لتفاصيل الواقعة، قال ولي أمر التلميذ للإعلام، أن الأمر بدأ صباح الجمعة الماضي حين تشاجر ابنه وابن السفير البرتغالي بالمملكة، على خليفة “إمعان ابن السفير في قذف التلميذ المغربي بشتائم حاطة بالكرامة ومخلة بالحياء وماسة بالشرف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى