وطنية

المقدمين والشيوخ يطالبون تسوية ملفهم المطلبي

الرباط اليوم

شكلت الاعتداءات الاخيرة، التي طالت مساعدي وزارة الداخلية من (مقدمين وشيوخ) بعدد من الاقاليم والمدن ، خصوصا من الباعة المتجولين ، الرأي العام المغربي ، خصوصا أن هذه الفئة لا تنال تقديرا من مسؤوليها، بالرغم أنهم يشكلون الركيزة الاساسية لعمل الادارة الترابية.

وآخر حدث، حرك أعوان السلطة للمطالبة بتسوية ملفهم المطلبي الذي لم يلقى بعد تجاوبا من الادارة الترابية او دفاعا من طرف نواب الأمة، هو إصابة عون سلطة أثناء مزاولته لمهامه حيث تلقى طعنة على مستوى العنق من بائع متجول، الى جانب سقوط عدد من شهداء الواجب الوطني، وعملهم بكل تفاني من أجل حفظ الامن والنظام العام في الشارع.

ومعلوم أن ( أعوان السلطة) هم العمود الفقري لوزارة الداخلية، بل أن مهامهم تشمل عمل كل الوزارات و لا يحصرها قانون أو نظام أساسي أو أجور لائقة.

ولكل هذا فإن أعوان السلطة يطالبون بشدة برد الاعتبار لقيمة السلطة المحلية ولمساعدي الداخلية بشكل يحفظ كرامتهم ويضمن لهم الحماية اللازمة والدعم النفسي والمادي والمعنوي الذي يمكن أن يكون حافزا يدفعهم للاستمرار في مهامهم بشكل لائق ومنظم.

مطالبين بإخراج قانون أساسي منظم للحقوق والواجبات وأيضا منظم لمراحل التعيين والترقية لهذه الفئة كجهاز أمني وإداري مساواة مع زملائهم في كل أشكال الاجهزة الامنية.

ولعلى عدم إسراع وزارة الداخلية في الاهتمام بهذه الفئة من أعوانها، يعرضهم للخطر الى جانب حرمانهم من حقوقهم المشروعة في الترقية والعطل والامتيازات او التعويضات التي يستفيد منها موظفوا وزارة الداخلية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى