PJD يصف سنة 2021 ب”الكئيبة”
الرباط اليوم: سارة الشملي
وصف حزب العدالة والتنمية سنة 2021 التي مني خلاها بهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية التي نظمتها البلاد ب”الكئيبة”، معتبرا أن “عدة أسئلة” ستظل تلاحق تلك الاستحقاقات.
وقال الحزب ، في رأي بموقعه على الانترنت، إن “الانتخابات التي جرت في المغرب ستظل تلاحقها عدة أسئلة، تمس سلامة نتائجها ومخرجاتها”، متحدثا من جديد عن ” تغول استعمال المال وشراء الذمم” خلالها.
واعتبر الحزب، الذي استمر في السلطة لعشر سنوات تلت “الربيع العربي”، أن “أكبر خيبة في السنة التي سنودعها هي هذا الانهزام الشنيع في معركة الديمقراطية”، مشبها فيه إجراءات سبقت العملية الانتخابية من مثل تعديل القاسم الانتخابي وبعض الخروقات التي شابتها ب”حادثة سير في ديمقراطيتنا”.
ومعنى هذه الحادثة، حسب الحزب، هو “أننا سنصل متأخرين في بقية القطاعات والمجالات وقد لا نصل بالمرة”، ذاهبا إلى أن “جذوة السياسة في البلاد خمدت” مع الحكومة الجديدة التي يقودها رجل الأعمال عزيز أخنوش.
وسرعت خسارة الحزب بإعادة الرجل القوي داخل الحزب عبد الإله بنكيران إلى قيادته بعد استقالة الأمين العام السابق سعد الدين العثماني وأعضاء أمانته بشكل جماعي.
وعاد السياسي المعروف بقدراته الخطابية القوية لقيادة الحزب وإلى معترك السياسة بعد قرابة أربع سنوات ظل يسجل حضوره خلالها بخرجات إعلامية متفرقة إزاء أحداث وقضايا حزبية ووطنية.
وفي أعقاب أزمة مشاورات سياسية تلت تشريعيات 2016 وعرفت إعلاميا ب”البلوكاج” قرر حزب المصباح تغيير اختياراته السياسية على مستوى القيادة “مضحيا” ببنكيران.
وقاد عبد الإله بنكيران المصباح لولايتين بدءا من 2008 وكان هناك توجه لتعديل قوانين الحزب من أجل السماح له بولاية ثالثة بالنظر إلى النتائج التي حققها الحزب برئاسته، غير أن قرار الحزب استقر على تثبيت العثماني.
