5 عوامل تضع البطولة المغربية في الاختبار بالكان
الرباط اليوم: كووورة
سيكون الدوري المغربي، في اختبار حقيقي خلال نهائيات أمم أفريقيا للمحليين المقرر إقامتها الشهر الحالي، في المغرب، في ظل تطبيق النظام الاحترافي قبل 7 سنوات.
وتتباين التحاليل بشأن جودة الدوري المغربي، الذي لم يعد ينتج لاعبين كبارًا والدليل عدم سطوع نجم أي منهم بالمنتخبات المغربية خاصة المنتخب الأول، كذلك في الالتحاق بعالم الاحتراف.
كووورة يرصد في التقرير التالي الاختبار الذي سيواجه الدوري المغربي للرد على الانتقادات الموجهة إليه:-
لم يسبق في تاريخ مشاركات المنتخب المغربي منذ بدايتها في النسخ السابقة لأمم أفريقيا وأن سافر للنهائيات بلاعب محلي واحد، الأمر الذي حدث في النسخة الأخيرة التي احتضنتها الجابون، إذ تواجد لاعب واحد من الدوري المغربي بقائمة هيرفي رينارد و هو مدافع الوداد أمين عطوشي ولم يحظ ولو بدقيقة واحدة في البطولة.
وعلى عكس السابق لا يوجد لاعب من الدوري يمثل نواة منتخب المغربي بسبب تواجد المحترفين في بلدان أوروبية، خاصة أن التظاهرات السابقة التي شارك فيها المغرب تتألف من المنتوج المحلي.
لقب الوداد في الميزان
خفف اللقب الذي تحصل عليه نادي الوداد البيضاوي مؤخرا مجسدا في دوري الأبطال الإفريقي من حدة الانتقادات التي وجهت للأندية المغربية بسبب فشلها على امتداد سنوات طويلة في ترك بصمتها على مختلف البطولات والمسابقات القارية التي تشارك فيها.
تواضع الوداد في مونديال الأندية المقام بالإمارات وفشله في تحقيق أي انتصار، أعاد للواجهة الحديث عن عدم قدرة اللاعب المحلي مجاراة إيقاع التظاهرات الكبيرة.
سوابق المشاركة بالشان
رغم وجود إيرادات مالية كبيرة وتعيين أفضل المدربين المغاربة على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، إلا أنه في فشل فشلا ذريعا في النسختين السابقتين بجنوب أفريقيا ورواندا في تحقيق إنجاز كبير.
وخرج منتخب المغرب للمحليين في النسخة السابقة التي احتضنتها رواندا من الدور الأول الأمر الذي صب انتقادات كبيرة على لاعبي الدوري المحلي، الذين ارتفعت قيمتهم التسويقية والمالية في سوق الانتقالات.
الاحتراف في الواجهة
يشكك الكثير من المتتبعين في احتراف الدوري المغربي بدليل المشكلات التي تتكرر سنويا من خلال إضراب لاعبي الفرق عن التدريبات والتهديد بمقاطعة المباريات بسبب الأزمات المالية التي تغرق فيها، وبسبب البرمجة السيئة وآخر هذه الصور إجراء 9 أندية لمرحلة الذهاب بعيدًا عن قواعدها بسبب افتقارها لملاعب خاصة بها.
نظام الاحتراف المعمول به منذ 7 سنوات سيكون في الواجهة هذه المرة في النسخة التي ستلعب بالمغرب ورئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع كان واضحا في تصريحاته وأكد أن أي نتيجة غير التتويج بنسخة الشان المقبلة ستكون إخفاقا للكرة المغربية.
شهادة رينارد
ظل هيرفي رينارد منذ تعيينه مدربا للأسود يدير ظهره للاعب المحلي ويؤكد صعوبة اندماجه وتأقلمه مع معسكرات الأسود.
رينارد قال مرارا في تصريحات مختلفة إن لاعب الدوري المغربي خجول وينقصه الكثير للاعتماد عليه في المواعيد الكبرى وما على لاعبي المغرب سوى الرد على ذلك في بطولة أفريقيا للمحليين.
