RABATTODAYالرئيسيةرياضة

4 أسباب وراء البداية القوية للفتح الرباطي ببطولات افريقيا

joie--fus
الرباط اليوم: متابعة
سجلت الأندية المغربية، المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا، والكونفيدرالية الإفريقية، بدايات ناجحة، ونجحوا في اختبارات البداية، ما يبشر بعودة قوية للأندية المغربية للبطولات الأفريقية.

الوداد، نجح في تحقيق فوزين متتاليين على آسيك العاجي، وزيسكو الزامبي، ليتصدر المجموعة الأولى بدور الثمانية، بـ 6 نقاط، وهو نفس الحال بالنسبة للكوكب المراكشي، الذي فاز على النجم الساحلي التونسي، والأهلي الليبي، متفوقًا على الفتح الذي حقق الفوز على الأهلي الليبي، وتعادل مع النجم الساحلي في تونس.

“الرباط اليوم”، يرصد أسرار هذه البدايات الناجحة لممثلي المغرب، على النحو التالي:

حسن التدبير

أكثر ما كان يقلق الأندية، وهي تدخل الأدغال الإفريقية، هو سوء التدبير، إذ غالبًا ما لا يعطي المسؤولون أهمية كبيرة للمشاركات الإفريقية، وتكون الاستعدادات عادية، سواء أكان على مستوى الانتدابات البشرية والتقنية.

الظاهر أن الأندية، استخلصت الدروس والعبر من أخطاء الماضي، وبدا واضحًا أن المسؤولين أعطوا الاهتمام الكبير للمنافسة الإفريقية، وأعدوا العدة لها قبل فترة، بدليل أن الأمور سارت بشكل جيد على مستوى الاستعداد.

لمسة المدربين

يجب الإشادة أيضا بالدور الذي قام به المدربون الثلاثة الذي وضعوا الأسلوب التكتيكي الذين نجحوا به في إسقاط الخصوم الذين كانوا من العيار الثقيل، ذلك أن توشاك مدرب الوداد عرف كيف يحقق نتائجه الإيجابية بأسلوب ذكي رغم صعوبة المهمة وقوة الخصمين.

كما أن حسن بنعبيشة من جانبه عرف كيف يجد الأسلوب المناسب في مباراتيه رغم الصعوبات التي واجهها لاعبوه، فيما عرف وليد الركراكي كيف يجاري إيقاع مباراتيه، خاصة المباراة الثانية الصعبة التي أجراها بتونس أمامال نجم الساحلي، في غياب أبرز لاعبيه كالقائد مراد باتنا، ومروان سعدان.

حماس لاعبين

تجاوز لاعبو الأندية الثلاثة، كل العراقيل التي صادفتهم في المباريات، أكان على مستوى الحرارة أو الصيام، وظهر أن هناك حماسًا كبيرًا من أجل أن يحقق اللاعبون النتائج الإيجابية، وكان ظاهرًا أن مهمتهم لم تكن سهلة قياسا بالفترة التي جرت فيها المباريات، حيث أنهوا موسما شاقا في الدوري، فكان لا بد منهم أن يتسلحوا بالإرادة والعزيمة لتجاوز كل العراقيل التي واجهوها في المباريات، وما أكثرها.

هيبة الكرة المغربية

لا شك أن الكرة المغربية، باتت تستعيد هيبتها الإفريقية المفقودة، قياسًا بالنتائج الجيدة التي سجلتها سواء الأندية أو المنتخبات، لذلك كان من الطبيعي أن تتوجس الخصوم من الأندية المغربية المشاركة وأن تحسب لها ألف حساب، والأكيد أن هذه الهيبة العائدة، كان لها تأثير على الخصوم، إذ بالقدر الذي زعزعت ثقتهم بالقدر الذي منحت جرعات من الثقة لممثلي الكرة المغربية للبحث عن الانتصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى