250 حافلة جديدة بالرباط وسلا ابتداءا من هذا التاريخ
الرباط اليوم: هجر المغلي
كشف عبد اللطيف سودو، نائب رئيس جماعة سلا وعضو مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة”، أن الرباط وسلا ستعرفان تغيير حافلات النقل الحضري، بحلول السنة المقبلة، حيث من المرتقب أن تتوفر العدوتين على 250 حافلة جديدة، يتم إضافتها إلى أفضل ما تبقى من أسطول شركة ستاريو، على أن يتم التخلي التدريجي عن الأخير في غضون أربع سنوات المقبلة.
وأوضح سودو، أن دورة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة” برئاسة رئيس المؤسسة وعمدة سلا، جامع المعتصم، المنعقدة، أخيرا، انتهت بالمصادقة على دفتر الشروط والتحملات لاختيار شركة جديدة لتدبير قطاع النقل بالحافلات في المستقبل، ستعوض شركة ستاريو الحالية لمدة 15 سنة، قابلة للتجديد، لمدة سبع سنوات إضافية، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان طلب العروض في الأشهر المقبلة.
ومن أهم القرارات التي تضمنها دفتر الشروط والتحملات، يشرح عضو مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة”، اعتماد 250 حافلة جديدة، بحلول السنة المقبلة، 100 حافلة منها ستتكفل مؤسسة العاصمة باقتنائها، فيما تتكلف الشركة الجديدة باقتناء 150حافلة، لتنضاف إلى 200 حافلة يتم اختيارها من أفضل ما يوجد عند ستاريو بعد تأهيلها، ليكون بالتالي مجموع حافلات الأسطول هو 450 حافلة في السنة الأولى من العقد.
وبموجب دفتر التحملات، سيكون إلزاما على الشركة الجديدة اقتناء 100 حافلة جديدة كل سنة لمدة أربع سنوات، لتعزيز الأسطول وتعويض حافلات ستاريو التي سيتم سحبها، فيما ستلتزم مؤسسة التعاون العاصمة بإنجاز الممرات الخاصة بالحافلات على طول 45 كيلومترا، على مرحلتين يتم إنجاز 20 كيلومترا في المرحلة الأولى.
وذكر سودو أن شبكة النقل العمومي بالحافلات تضم 61 خط حافلة بطول إجمالي يفوق ألف و136 كيلومترا، يتم بواسطتها نقل ما يفوق ملونين و200 مواطن، مشيرا إلى قرب الإعلان عن نتائج دراسة لإعادة هيكلة شبكة خطوط النقل العمومي بمجال التجمع الحضري لعمالات الرباط وسلا وتمارة في طور، هي المصادقة، “من أهم مخرجاتها، إحداث شبكة قوية بين الحافلات والطرامواي، تكون فيها أربعة خطوط قوية تمر كل 10 دقائق”، يقول نائب عمدة سلا، الذي أبرز أنه تم الشروع في إنجاز دراسة إستراتيجية كبرى على المدى المتوسط والبعيد، تهم “مخطط التنقل الحضري”، بشراكة مع شركة طرامواي الرباط سلا ستمكن من إعداد إستراتيجية التنقل الحضري بالعاصمة، من قبيل تمديد خطوط الطرامواي.
