يهم المغاربة.. هذه الدولة أصبح مسموحا دخولها بدون فيزا

الرباط اليوم: سارة الشملي

صرح مسؤول الشؤون التجارية والإعلام بسفارة جمهورية الدومينيكان بالمغرب، السيد خورخي بريتو دي لوس سانتوس للصحافة، اليوم الجمعة رابع أكتوبر الجاري بالعاصمة الرباط، بأن العلاقات الثنائية بين المغرب وجمهورية الدومينيكان دخلت مرحلة جديدة بعد دخول اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة حيز التنفيذ.

وأوضح ذات المسؤول (دي لوس سانتوس)، في مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة، أن من شأن الإلغاء المتبادل من التأشيرة أن يعزز التدفقات التجارية وتشجيع الاستثمارات بين محور الرباط – سانتو دومينغو، كما سيساهم الأمر في التقريب بين البلدين اللذين يتقاسمان العديد من القيم.

وأبرز المتحدث الدبلوماسي أن هذا اللقاء، يروم إلى تسليط الضوء على شتى الإمكانات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي توفرها جمهورية الدومينيكان، خصوصا فيما يتعلق بالسياحة.

 

ولفت ذات المصرح إلى أن “جمهورية الدومينيكان تتمتع بمناخ معتدل طوال العام، ما يؤهلها لتكون وجهة سياحية مفضلة لدى المستثمرين المغاربة، مما يسمح لهم بمباشرة أنشطتهم والرفع منها بسلاسة”، خصوصا بعد دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرات السياحية والتجارية لمواطني البلدين حيز التنفيذ في يوليوز 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المبرم في يونيو 2019 بين المغرب وجمهورية الدومينيكان، بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات السياحية والتجارية لمواطني البلدين، دخل حيز التنفيذ في 14 يوليوز 2021.

وجمهورية الدومينيكان (بالإسبانية: República Dominicana)‏ تقع في جزيرة هيسبانيولا وهي جزء من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي.

وتعد جمهورية الدومنيكان ثاني أكبر دولة في منطقة الكاريبي (بعد كوبا). إذ تبلغ مساحتها 48,442 كم2 (18,704 ميل مربع) وعدد سكانها تقريبا 10 ملايين شخص.

ويقطن هذه الجزيرة شعب تاينو منذ القرن السابع، فيما وصل كريستوفر كولومبوس إلى أراضي الدومنيكان في العام 1492 وأصبحت مدينة سانتو دومينغو أول مستوطنة أوروبية دائمة في الأمريكتين، وهي عاصمة البلاد والعاصمة الإسبانية الأولى في العالم الجديد.

وتوجد في سانتو دومينغو أول جامعة وأول كاتدرائية وأول قلعة في الأمريكيتين. آخر اثنان في منطقة سيوداد الاستعمارية هما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.