سياسة

واشنطن تريد العمل مع الرباط في هذا المجال

الرباط اليوم

بحث وزير الخارجية، ناصر بوريطة، مع مسؤولين أميركيين “الجهود المشتركة لوضع حد لدعم إيران للإرهاب” و”التصدي لتأثيرها الضار” بحسب ما أفاد بيان رسمي مغربي الثلاثاء.

 

وأشار بيان للخارجية المغربية أن الوزير ناصر بوريطة كان الاثنين في واشنطن بهدف بحث الأمر مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.

 

وأفاد البيان أن الوزيرين بحثا “فرص توسيع التعاون الأمني القوي بين البلدين بما في ذلك الجهود المشتركة الرامية لوضع حد لدعم إيران للارهاب والتصدي لتأثيرها الضار في المنطقة”.

 

وتتعرض إيران لحملة من الولايات المتحدة التي انسحبت في ماي 2018 من الاتفاق النووي الإيراني وفرضت مجددا عقوبات على طهران.

 

من جهته قطع المغرب في ماي علاقاته الدبلوماسية مع إيران متهما إياها بتسهيل حصول جبهة البوليساريو على أسلحة. ونفت طهران ذلك.

 

وتعرض الرباط التي تسيطر على معظم أنحاء الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادتها في المنطقة، في حين تريد البوليساريو تنظيم استفتاء تقرير مصير فيها.

 

وكان هذا الملف الفائق الأهمية بالنسبة للمغرب في صلب مباحثات واشنطن، وأوضح البيان أن بوريطة اجتمع أيضا مع جون بولتون مستشار الأمن القومي لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

وتأتي زيارة الوزير المغربي متزامنة مع التجديد لبعثة قوة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية التي تنتهي في 31 تشرين الأول/أكتوبر وسيتم التباحث بشأنها في مجلس الأمن. وكان تم تجديد ولاية البعثة ستة أشهر فقط آخر مرة بهدف دفع أطراف النزاع إلى استئناف المباحثات المتعثرة منذ عشر سنوات.

 

وأكد بوريطة أن “حل مشكلة الصحراء سيساعد أيضا على الاستقرار في شمال أفريقيا. وهذا سيساعدنا على التصدي لهجوم إيران” طالبا “مساعدة” واشنطن في الأمر بحسب مقابلة مع موقع “برايتبارت” الأميركي عشية زيارته.

 

وأضاف بشأن البوليساريو “كيف يمكن أن يطلب من المغرب الجلوس مع هؤلاء الناس لبحث مستقبل هذه الأراضي؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى