رياضة

هل يرافق الأهلي ونهضة بركان الوداد لـ”الموندياليتو”؟

الرباط اليوم

ما يزال اللا يقين يلف موعد ومكان النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية التي سيمثل فيها الوداد الرياضي الكرة المغربية والقارة السمراء للمرة الثانية في تاريخه، وما إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سيعتمد النظام الجديد للمسابقة بمشاركة 24 ناديا أم سيحتفظ بالشكل القديم بسبعة فرق.

وحجز الوداد الرياضي تذكرة المشاركة في “الموندياليتو” مساء أمس الإثنين عقب الفوز على الأهلي المصري في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وسيشارك إلى جانب ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، وسياتل ساوندرز، بطل أمريكا الشمالية والوسطى “كونكاكاف”، فيما لم تحدد باقي المقاعد في انتظار ما سيعلنه “فيفا”.

ولا تعرف الأندية المتأهلة إلى حدود اللحظة الموعد والبلد المضيف للنسخة المقبلة لكأس العالم للأندية بسبب حالة الارتباك التي أحدثها تفشي فيروس كورونا على خطط “فيفا” لنسخة السنة الماضية.

وحقيقة، حتى الاتحاد الدولي لا يعرف متى وأين ستجرى المسابقة، وفق تصريح لمسؤول أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وقال المسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم للصحيفة عندما سئل عن الموعد والمكان المتوقع لكأس العالم للأندية: “لا فكرة”.

في وقت لاحق، أعلن “فيفا” أنه “سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول كأس العالم للأندية 2022 في الوقت المناسب”. لكن المدير العام لفريق سياتل ساوندرز، غارث لاغروي، كشف عن أن المسابقة قد تجرى بداية العام المقبل (2023)، على غرار نسخة 2021 عندما استضافتها دولة الإمارات بداية العام الجاري.

وقال لاغروي، الذي توج فريقه بلقب الكونكاكاف وسيشارك في “الموندياليتو” لأول مرة في تاريخه، في تصريحات صحفية: “لا نعرف شيئا عن نظام المسابقة ولا مكانها. لقد قيل لنا إنها ستنظم في فبراير، ومن المحتمل في الشرق الأوسط، ربما”.

حالة الغموض التي تكتنف النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية تفسرها جملة العراقيل التي يصطدم بها الاتحاد الدولي لتحديد موعد للمسابقة والبلد المُضيف، أوّلها إيجاد نافذة دولية لإجرائها بسبب حذف تواريخ المباريات لشهر دجنبر لإجراء كأس العالم للمنتخبات بقطر، الأخيرة تستضيف المونديال في نونبر المقبل استثناء بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تجعل إقامة المباريات صيفا أمرا بالغ التعقيدِ والخطورةِ على اللاعبين.

إضافة إلى الروزنامة المزدحمة، فما يزال “فيفا” حائرا بخصوص موعد تطبيق النظام الجديد للمسابقة بمشاركة 24 فريقا، إذ إن كورونا أجهض التغييرات الجديدة بعدما كانت مقررة في نسخة 2021 بالصين قبل نقلها بسبب كورونا إلى اليابان ثم إلى دولة الإمارات بنظامها القديم.

ويملك “فيفا” خيارات عديدة لتنظيم النسخة الحالية بمشاركة 24 ناديا، فبالإضافة إلى الصين المستعدة تنظيميا لكن الحالة الوبائية بها غير سمتقرة، أبدت اليابان، التي نظمت 8 نسخ من المسابقة، رغبتها في استضافة المسابقة شريطة أن تكون بنظامها الجديد.

وقال رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، كوزو تاشيما: “لقد نلنا شرف التنظيم مرات عديدة”. بقرار جياني إنفانتينو (رئيس فيفا) رفع عدد المشاركين إلى 24 فريقا ستكون كأس العالم للأندية أكثر ملاءمة. البرمجة لن تكون سهلة”، مسترسلا “لكننا لا نعرف الوضع الحالي لكأس العالم للأندية. لكن لدينا الكثير من الاهتمام باستضافتها”.

وفي حال قرر الاتحاد الدولي إجراء كأس العالم للأندية بنظامها الجديد؛ أي مشاركة 24 فريقا، فسيفتح ذلك الباب أمام وصيف الوداد، الأهلي المصري، للمشاركة، إضافة إلى بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية، نهضة بركان، رغم أن نظام التأهل لم يُعلن بعد بشكل رسمي.

ورفضت الكونفدرالية الإفريقية، تحت قيادة رئيسها السابق أحمد أحمد، سنة 2020 مقترح تأهل بطل كأس “الكاف” إلى “الموندياليتو”، إذ تقرر آن ذاك مشاركة بطل ووصيف دوري أبطال إفريقيا في نسخة 2021 بالصين، على أن تحدد البطاقة الثالثة عن إفريقيا بمباراة فاصلة بين الخاسرين في نصف النهائي.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر في مارس 2019 توسيع البطولة لتشمل 24 فريقا اعتبارا من عام 2021، على أن تقام كل أربع سنوات وليس كل عام، لكن القرار قوبل برفض شديد للأندية الأوروبية، بيد أن رئيس “فيفا” يفكر حاليا في تعديل المقترح لتنظيم المسابقة كل عامين، وفق ما كشفت تقارير صحفية أمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى