سياسة

هل كوهلر كان يحتاج أسبوعين لحل ملف الصحراء؟

الرباط اليوم

كشف أفرانك هينريك عضو البرلمان الألماني والقيادي في الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، عن تفاصيل محادثة دارت بينه وهورست كوهلر المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، وأكد أن استقالته فرضتها ظروفه الصحية وليس للأمر علاقة بمسار الملف وأطرافه.

ففي حوار أجراه السياسي الألماني مع أحد المواقع الإخبارية المؤيدة لجبهة البوليساريو، أكد أنه التقى كوهلر عدة مرات وسبب استقالته وضعه الصحي، موضحا أنه لم يظهر بعد ذلك في أي نشاط سياسي آخر، ونفى أن يكون قد تعرض لضغط مغربي دفعه إلى ترك منصبه.

ونقلا عن المتحدث ذاته، فإن كوهلر كان يعتقد أن “أسبوعين اثنين فقط كافيين لحل ملف الصحراء”.

ثم جدد التأكيد على أن استقالته لم تكن بسبب ضغط مغربي، مشيرا إلى أنه حين كان رئيس لألمانيا قرر عدم الاستمرار حين أيقن أنه غير قادر على أداء المهمة في الرئاسة ونفس الأمر ينطبق على مهمته مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة.

وكان هورست كوهلر قد قدم استقالة مفاجئة سنة 2019 مبررا قراره بدواع صحية، ومنذ ذلك الحين دخل الملف نفق الجمود السياسي، بعد أن نجح لأول مرة في تاريخ القضية المعروضة على الأمم المتحدة في إدراج الجزائر وموريتانيا طرفين في النزاع وأحضرهما إلى لقاء جنيف حول طاولة تجمع المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى