وطنية

هل سيتدخل الأمير “الأحمر” ‎في قضية بوعشرين ؟

الرباط اليوم

ردا على الجريدة الأسبوعية التي خصصت مقالا في صفحتها الأولى بعدد هذا الاسبوع، للتعليق على الخبر الذي نشره موقع “هبة بريس” قبل أيام، حول لقاء زوجة الصحفي و مدير جريدة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، بالصحفي المغربي الاسباني الحسين المجدوبي ، بهدف تدخل هذا الأخير لدى صديقه الأمير مولاي هشام، للتوسط بقضية “القرن”.

الجريدة الأسبوعية، التي يقال أنها كانت تستفيد من دعم السياسي السابق المحجوبي أحرضان، ثم المستشار الملكي السابق رضا اكديرة، قبل أن ترتمي في أحضان الأمير مولاي رشيد، خصصت مقالها لتكذيب خبر لقاء زوجة بوعشرين أسماء موساوي، بالصحفي الحسين المجدوبي، باسبانيا، لطلب توسطه لدى الأمير لصالح زوجها، دون تقديم دلائل ملموسة تتبث صحة ما ادعته.

نحن نقلنا الخبر عن صحيفة ايطالية، وأشرنا بالاسم إليها، كما بحثنا وتأكدنا من مصادرنا المطلعة، أن اللقاء التي تحدتث عنه الصحافة الإيطالية، قد تم بالفعل، وأضافت مصادرنا، أن زوجة بوعشرين ليست الوحيدة التي توسلت تدخل الأمير مولاي هشام واستغلال مكانة بناته لدى القصر، من أجل إطلاق سراح زوجها، بل أن والدته أيضا كان لها نفس الطلب.

بالطبع، نحترم مشاعر الحب والمحبة التي تكنها أسماء موساوي لزوجها ووالد أبنائها، ونقدر مشاعر الأمومة والآلام والحزن التي تعشيه والدة المعتقل، التي قد لا ترى ابنها حرا طليقا قريبا، لكننا نؤكد للجريدة المعنية صحة الخبر الذي نقلناه وتأكدنا من تفاصيله، ونطالبها اليوم بالكشف عن المصادر التي كذبته، كما كشفنا سابقا عن مصدره “الصحيفة الايطالية”.

لا يهمنا اليوم تدخل الأمير المنبوذ في ملف بوعشرين أو عدمه، بقدر ما يهمنا نقل الخبر للقراء من مصادره، في سياق متابعة صحفية مهنية للقضية التي وصفت بقضية القرن وأثارت اهتمام الرأي العام.

ولا نفهم سبب الدفاع المستميت للجريدة المذكورة، على الأمير مولاي هشام، ومحاولة تصويرنا كأننا وجهنا تهمة له، مع العلم أننا أكدنا في مقالنا على أن زوجة بوعشرين التقت الصحفي المجدوبي فقط ولم تلتق بالامير، كما أن المجدوبي وعدها بتدخل مولاي هشام لدى القصر ولدى المنظمات الحقوقية الدولية، دون تفاصيل إضافية.

الجريدة الأسبوعية التي كان لبوعشرين نصيب بها قبل أن يختلف مع مديرها، و التي استغربت نشرنا للخبر المذكور، وعلقت علينا، بدل التعليق على الصحافة الإيطالية التي انفردت به ونشرته نقلا عن مصادرها المطلعة، أصبحت مطالبة اليوم بالكشف عن سبب دفاعها الشرس عن الأمير المنبوذ وكذا تقديم حججها ودلائلها عن “كذب” الصحيفة الايطالية الذي نقلناه بدورنا بمهنية وموضوعية.

فهاتوا برهانكم إن كنتم صادفين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى