خارج الحدود

هكذا رد تبون على خبر وجود وساطة مع المغرب

الرباط اليوم

نفى تبون، الرئيس الجزائري أن تكون هناك وساطة قائمة بين بلاده والمملكة المغربية، هدفها إعادة العلاقات المقطوعة منذ عام 2021.

وكان عبد المجيد يتحدث في مقابلة له وسائل إعلام محلية اليوم الخميس، بث التلفزيون الجزائري الرسمي مقتطفات منها.

وردا منه على سؤال حول المعلومات المتداولة حول وجود وساطة مع المغرب، قال تبون: “لو كانت هناك وساطة فالشعب الجزائري أولى بسماع المعلومة”.

 

وانتشر مؤخرا عبروسائل إعلام دولية، نبأ كون ملك الأردن عبد الله الثاني قام خلال زيارته إلى الجزائر مطلع هذا الشهر، بوساطة بين الجزائر والرباط تشمل إعادة تشغيل أنبوب الغاز الذي يصل إسبانيا مرورا بالأراضي المغربية.

ووأوردت ذات المصادر، أن “الجزائر رفضت كل عروض الوساطة الأخيرة التي قدمتها كل الأردن وقطر والجامعة العربية، حيث تواصلت الجزائر بالفعل منذ عام 2021 مع العديد من المبعوثين السعوديين، من جامعة الدول العربية أو حتى مؤخرا من الأردن. لكن كل هذه المناقشات اصطدمت بصرامة القادة الجزائريين الذين صاغوا مطالب “غير واقعية” لعرقلة أي أمل في عودة العلاقات مع المغرب.

ووفق “مغرب أنتلجنس، “في الواقع فإن نظام الثنائي تبون/شنقريحة يريد من المغرب سحب خطته للحكم الذاتي في الصحراء، والموافقة على التفاوض مباشرة مع البوليساريو حول خيار استفتاء تقرير المصير. من ناحية أخرى، فإن النظام الجزائري يطالب المغرب بالتخلي، المطلق والبسيط، عن تحالفه مع إسرائيل، والذي يرى فيه ميثاق عدوان على الأمن القومي الجزائري. “بدون هذين الشرطين، لا يمكن إجراء مفاوضات مباشرة للجزائر.

وكان تبون في نونبر الماضي قد صرح للإعلام، قائلا: “إنه يأسف لاتفاق المغرب مع إسرائيل، مؤكدا أن “تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار لم يحدث منذ عام 1948”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “بالنسبة لعام 2023، فإن تبون وشنقريحة وغيرهما من صانعي القرار الجزائريين ليسوا في عجلة من أمرهم لتغيير “عقيدة” العداء الدائم للمغرب”

وتمر العلاقات المغربية الجزائرية حاليا بمرحلة القطيعة.

وكانت الجارة الشرقية قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية منذ غشت 2021، على خلفية اتهام الجزائر للرباط بالقيام بـ “أعمال عدائية”.

كما منعت الجزائر الطائرات العسكرية والمدنية المغربية من استخدام مجالها الجوي البتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى