RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

هكدا يقضي الرباطيون ليالي رمضان في الصيف

ramadanmorocco_902069348

الرباط اليوم: متابعة

يغري الليل في المغرب في شهر الصيام صيفا، بالقيام بأنشطة مختلفة، بالرغم من قصر ساعاته، فالغالبية من المغاربة تختار إما المسجد لصلاة التراويح أو المقاهي، هربا من البيت، وبحثا عن الهواء العليل، في ليالي أول أسابيع فصل الصيف.

فالظاهرة الجاذبة للانتباه في مدن المغرب، مقاهٍ تكتظ بالزبائن بعد الإفطار، من الباحثين عن قهوة أو شاي أو مشروب غازي، بعد وجبة إفطار رمضاني، تكثر فيها “شهيوات رمضان”، ولمعرفة تفاصيل ليل المغاربة، سألت “العربية.نت” مجموعة من المغاربة، عن ماذا يفعلون ليلا؟

فليل رمضان، عند محمد بلقاسم، صحافي في موقع “هيسبريس” الإخباري، تميزه “الأجواء الإيمانية” لأن ليالي هذا الشهر “مناسبة لتجديد الأمور الروحية”، من خلال “الشعائر الدينية”، وأساسا صلاة التراويح.

ولا يخلو ليل بلقاسم من “التواصل الأسري”، لصلة الرحم مع الأقارب والأهل مع استغلال “سويعات الليل الرمضاني” أيضا في “اللقاءات مع الأصدقاء”، وسط “الجو الصيفي الذي يفرض عدم المكوث كثيراً في البيوت”، وفي ليال أخرى، يكون “الخروج العائلي” لتزامن رمضان مع العطلة المدرسية.

ويحمل رمضان للصحافي بلقاسم جديدا آخر، هو “ممارسة الرياضة” مع “الانخراط في دوريات في كرة القدم”.

قراءة القرآن ليلا

وبالنسبة إلى فاطمة الزهراء بوعزيز، صحافية مغربية في مكتب وكالة عالمية للأنباء في #الرباط فإن ليالي رمضان، تتوزع فيها الأنشطة بين “قضاء الوقت في المنزل”، و”قراءة القرآن الكريم”، مع عدم نسيان “مغادرة المنزل ليلا للقاء الأصدقاء”.

وتعترف فاطمة الزهراء بميولها للباس الجلباب التقليدي النسائي، في رمضان.
وللمواطن المغربي يونس أفطايط، ليل بإيقاع مختلف في رمضان عبر “لعب الورق” مع “السهر مع الأصدقاء إلى أوقات متأخرة”.
هذا ولا تغيب الروحانيات الرمضانيات في ليالي شهر الصيام، عند الصحافي يونس.

وسط ليل هولندي قصير

ومن هولندا، يحكي أنس بن ضريف، عن لياليه في رمضان، فبعد صيام يصل إلى 18 ساعة، يكون الإفطار في الساعة العاشرة ليلا، بتوقيت الأراضي المنخفضة، ووجبة الإفطار تتكون من شوربة الحريرة، مع تمر وخبر وكأس من العصير.

ويضيف المهاجر المغربي المقيم في #هولندا منذ سنوات، مع عائلته الصغيرة أن “دعوات الأقارب”، تكسر قليلا من أمسيات رمضان، موضحاً أن “غالبية المغاربة يفضلون قضاء ليل رمضان في البيت”، لأن “الليل القصير في هولندا، قلص من أنشطة المغاربة المسلمين ليلا”.

المشاركة في الأنشطة الثقافية

وبالعودة إلى مدينة الرباط، تختار نادية المهيدي أستاذة جامعية في ليالي رمضان “صلاة التراويح في ساحة مسجد حسان” التاريخي، مع “المشاركة في الأنشطة الثقافية”، بالإضافة إلى “الترويح عن النفس بزيارات إلى مارينا مدينتي الرباط وسلا”، أو البقاء منزليا من أجل “سهرة عائلية”.

وفي وصفات ليالي رمضان، تختار الأستاذة الجامعية أيضا، “قراءة القصص القرآنية”، والانخراط في “ألعاب عائلية كلعبة الورق”، التي يسميها المغاربة بالعامية “الكارطة”.

فلا تخلو مقاهي المغرب من الزبائن، إلى اقتراب موعد وجبة السحور، ليقصد الجميع بيوتهم، فيما الشوارع الكبرى فتتحول إلى مزارات جماعية للعائلات في ليالي شهر الصيام من باب الترويح عن النفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى