جهات

هشام رحيل وإدريس بنيعقوب يؤطران نشاط جمعوي بأحفير الحدودية

الرباط اليوم

قال هشام رحيل الناشط في الديبلوماسية الموازية وعضو المركز الأطلسي للدراسات الأمنية والاستراتيجية، على هامش لقاء تأطيري جمعوي بمدينة أحفير إقليم بركان شرق المملكة، يومه الإثنين 27 فبراير الجاري، أن أهم رهان وطني ينبغي الاشتغال عليه اليوم هو “فتح المجال أمام الشباب وأمام المرأة للتمكن من ممارسة أدوارهم في التنمية الشاملة ببلادنا وذلك من خلق توفير جميع الكفايات والأدوات الحقوقية والمادية لذلك”، حسب تصريحه.

وفي هذا السياق وعلى هامش الأيام التأطيرية التي تنظمها جمعية السلام للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان فرع أحفير، ابتداء من يوم أمس إلى يوم غد الثلاثاء، حول موضوع ” دور المرأة في مسار التنمية بالمغرب بين الحماية القانونية وبين الحق في المشاركة”، صرح هشام، الذي يشغل أيضا منصب مستشار بديوان الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن النساء المغربيات لهن من القدرات ما لا يقل عن باقي نساء العالم، غير أن ما ينقصهن هو “المساندة المعنوية والمادية لإبراز القدرات المطلوبة في مسير التنمية ببلادنا”. حسب تعبيره.

ومن جانبه وعن أهداف هذه الدورة التكوينية الداخلية لأعضاء الجمعية المذكورة، إدريس بنيعقوب الباحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق أكدال بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو المركز الأطلسي للدراسات الأمنية والاستراتيجية، وأحد منسقي هذا اللقاء باعتباره ابن مدينة أحفير، أنه “من الواجب تبادل وجهات النظر مع تجارب وأفكار جديدة عبر مختلف مناطق المغرب، إضافة إلى ضرورة تعزيز الانفتاح والتحاور والتلاقح مع تجارب مغربية ناجحة من أجل إخراج فئات مهمة بالمنطقة الحدودية من الانغلاق إلى منطق الاقتداء بالنجاحات المغربية للانطلاق نحو طموح بناء المشروع الذاتي”. مضيفا أن اللقاء عبارة عن “قراءة جماعية لواقع المرأة والشباب من زوايا متعددة ومحاولة القيام بعملية coaching كوتشينغ جماعي لتحفيز المشاركة داخل إطار جمعوي، يشجع منتسبي الجمعية المدنية إلى مزيد من الانخراط التنموي الفعال”. حسب عباراته.

وقد شارك في هذه الحلقات والتأطيرية الأستاذة الباحثة بكلية الحقوق بالرباط، السيدة كوثر فرام التي تناولت في مداخلتها الإطار القانوني لوضعية المرأة المغربية من خلال الشق الجنائي والحماية التي يوفرها القانون المغربي للمرأة، أو من خلال الشق المدني في التشريع الأسري والتجاري والإداري. كما تناولت ذات الباحثة التطور التاريخي المهم لتواجد المرأة المغربية في المجال العام والذي كان أبرز أسبابه الإسناد القانوني التشريعي ببلادنا.

وقد نوه رئيس فرع الجمعية السيد أحمد أوسليم الذي بمشاركة الضيوف في اللقاء، كما نوه بمستوى التفاعل بين المتدخلين وأعضاء الجمعية في هذا النشاط الذي انطلق يوم أمس الأحد ويستمر إلى يوم غد الثلاثاء بتقديم مساعدات وفرها هشام رحيل وعي عبارة عن محافظ بيداغوجية وكميات ملابس لبعض الفئات الهشة بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى