وطنية

هذه هي “الشروط الجديدة” لإعادة فتح سبتة ومليلية

الرباط اليوم: محمد السبتي

يتدارس كل من المغرب وإسبانيا، إمكانية إعادة فتح الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين شهر شتنبر المقبل، بحسب ما أكده اتحاد رواد الأعمال في سبتة (CECE) الذي ثمّن “بشكل إيجابي جدًا” فتح الجمارك التجارية بين إسبانيا والمغرب، مشيرا إلى أنه يعمل على تشكيل جزء من مجموعات العمل التي ستقدم حلولًا مشاكل عدة على مستوى الثغرين المحتلين.

ووفق ما نقلته صحيفة “إل فارو دي سبتة” الإسبانية، عن الإطار المهني المذكور، فقد قيم “بشكل إيجابي للغاية” افتتاح مكتب جمركي تجاري بين إسبانيا والمغرب والذي “يتيح للمواطنين المغاربة إمكانية التصريح عن بضائعهم وفقًا للأنظمة الدولية، وعند الاقتضاء لتتمكن من صرف الرسوم الجمركية المقابلة “.

وأكد اتحاد رواد الأعمال في سبتة، أن وفدي رفيعي المستوى من البلدين يعملان بأفق شتنبر لإعادة فتح الحدود البرية على مستوى الثغرين المحتلين، حيث يقود كل من وزيرا الخارجية، خوسيه مانويل الباريس وناصر بوريطة، الاستعدادات لاستئناف عملية المرور من خلال إنشاء العديد من مجموعات العمل التي تمنح نفسها فترة ثلاثة أشهر للبدء في حل قضايا محددة مرتبطة بالحدود البرية، وتوجد بالفعل بعض التطورات الهامة في هذا الإطار” يقول الإطار المهني.

وأشار اتحاد رواد الأعمال في سبتة المحتلة، في بيانهم إلى أنه لا تزال هناك أمام المغرب وإسبانيا، وظيفة تخطيط البنية التحتية التي تضم الجمارك التجارية تجنبا لانهيار حركة الركاب، حيث سيتم تجهيزها بممرات محددة لمركبات النقل ومكاتب الجمارك”.

وكانت كل من إسبانيا والمغرب، قد أطلقا في 7 أبريل الجاري، مرحلة جديدة و”غير مسبوقة” من العلاقات الثنائية، متعهدين في بيان مشترك باحترام 16 اتفاقية تحكم المعاملة بالمثل بعد واحدة من أكبر الأزمات الدبلوماسية في تاريخهما.

وانتهى الاجتماع بين رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس بخريطة طريق من شأنها تعزيز العلاقات على المدى المتوسط، إلى جانب التزامات على المدى القصير، من بينها إعادة فتح مكتب الجمارك التجاري في مليلية وإنشاء واحد في سبتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى