RABATTODAYاقتصادالرئيسية

هذه هي الدولة الأكثر استيرادا للسيارات المغربية

FRANCE-MOROCCO-DIPLOMACY-MUSEUM
الرباط اليوم: متابعة
قال المدير العام لمجموعة “رونو المغرب” مارك ناسيف، اليوم الثلاثاء بمراكش، إن الإنتاج الإجمالي للمجموعة انتقل من 345 ألف سيارة سنة 2016 إلى 376 ألف وحدة ضمنها 300 ألف و202 سيارة صنعت بمصنع الشركة بطنجة و75 ألف و808 بمصنع الدار البيضاء “صوماكا”.

وأبرز خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة المجموعة بالمملكة برسم سنة 2017 والتوجهات المرتبطة بالسنة الحالية، أن “مجموعة رونو المغرب، التي تواصل التموقع كرائد في قطاع صناعة السيارات بالمغرب، بلغت حصتها من السوق الوطنية خلال السنة الماضية 8ر41 في المائة “.

وأضاف المدير العام للمجموعة أن جميع مؤشرات المجموعة سجلت ارتفاعا، كما أن حجم الإنتاج بمصنعي المجموعة بالمملكة (طنجة والدار البيضاء) في تطور مستمر بفضل الصادرات وتطور السوق المغربية.

وأوضح أن حجم الصادرات وصل إلى 333 ألف و189 سيارة سنة 2017 (مقابل 303 ألف و892 سنة 2016) ضمنها 283 ألف و667 سيارة صنعت بطنجة أي ما يقارب 95 في المائة من إنتاج هذا المصنع، و49 ألف و522 بالدار البيضاء أي ما يمثل 66 في المائة من إنتاج مصنع “صوماكا”.

وتحتل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا صدارة الدول المستوردة للسيارات المنتجة بمصنع طنجة، في حين تمثل تركيا وفرنسا ومصر وجهة صادرات مصنع الدار البيضاء.

وأبرز مارك ناسيف ، أن الوحدات المنتجة بمصنعي الدار البيضاء وطنجة تصدر نحو 74 بلدا مما يضفي إشعاعا على علامة “صنع بالمغرب”.

وأضاف أن 2017 شكلت سنة أداء غير مسبوق في الإنتاج حيث احتفل مصنع “رونو طنجة” في يوليوز الماضي بالسيارة المليون المصنوعة منذ 2012 سنة افتتاح المصنع، مؤكدا على أن مصنعي طنجة والدار البيضاء يحافظان على وتيرة مرتفعة بفضل إضافة فريق إنتاج ثالث في كل من الموقعين، مما يسمح بالاستجابة للطلب الوطني والدولي المتزايد.

وسجل في هذا الصدد، أن مجموعة “رونو ” تلعب دور القاطرة لتطوير صناعة السيارات بالمغرب.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “رونو المغرب” ، التي تتواجد بالمملكة منذ 1928، تعتبر شركة رائدة في السوق الوطنية من خلال العلامتين “رونو” و”داسيا” ، إذ تبيع المجموعة 4 سيارات من مجموع كل 10 سيارات بالمغرب.

وينتج مصنع الدار البيضاء نماذج لمجموعة “رونو” منذ 1966، أما مصنع طنجة الذي تم تدشينه سنة 2012 فقد أصبح أكبر مصنع للسيارات في الضفة الجنوبية لحوض المتوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى