سياسة

هذه خطة البرلمان لإجلاء 21 ألف مغربي عالق في الخارج

الرباط اليوم: متابعة

في الوقت الذي يسود الانتظار بين المغاربة العالقين بالخارج لقرار ينهي معاناتهم، بدأت مؤشرات انفراج هذه الأزمة تلوح في الأفق مع انكباب الحكومة على دراسة الآليات الكفيلة بعودة “آمنة”.

وينتظر العالقون بأمل كبير صدور قرار بترحيلهم، في ظل وضعية حساسة تتسم بتنفيذ حالة الطوارئ الصحية ومساعي المملكة إلى تخفيض عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد استعدادا للبدء في رفع الحجر الصحي.

أولى المعطيات التي توصلنا إليها تفيد بإمكانية القيام بعملية الترحيل على مراحل، وذلك بعد تصنيف العالقين حسب مجموعة من المعايير التي يتدخل فيها الوضع الصحي والحالة العائلية وغير ذلك من المعايير. وتعكف وزارة الخارجية بتنسيق مع المصالح القنصلية للمملكة على تتبع وضعية العالقين عن كثب وتقديم المساعدة لهم، في انتظار صدور قرار يعطي الضوء الأخضر لبدء العملية بعد اتخاذ جميع التدابير الاحترازية.

ووضع مجلس النواب أمام الحكومة خطة ترحيل تتضمن مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها. واقترح مجلس النواب تصنيف المواطنين العالقين حسب الحالات (الحالات المرضية، الطلبة، الموظفون، السياح…) لإعطاء الأسبقية للحالات المستعجلة في حال القيام بعملية الترحيل بالتدرج.

لكن هذه العملية يجب أن تحاط بأقصى تدابير السلامة الصحية. ولذلك، فإن مذكرة مجلس النواب توصي بإخضاع كل المرحلين للحجر الصحي وإيوائهم بالعديد من المراكز الموجودة عبر جهات المملكة، عبر فتح أبواب مراكز الشبيبة والرياضة والأحياء الجامعية ودور الطالب، والفنادق المتطوعة وغيرها من الأماكن التي يمكن أن تستقبل العائدين.

وفي الوقت الذي تشير الأرقام إلى وجود حوالي 900 مغربي عالق بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، دعت مذكرة مجلس النواب إلى التعجيل بترحيل العالقين بالمدينتين إلى جانب المعبر الحدودي الكركرات، مع الأخذ بعين الاعتبار المغاربة المتوفرين على جنسية أجنبية وأيضا المغاربة من أفراد الجالية العالقين بالمغرب والراغبين في العودة إلى بلدان الإقامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى