جهات

هذه حقيقة شريط “إباحي” لنائب رئيس جماعة نواحي الناظور

الرباط اليوم: ناظورسيتي

استنكر منتخبون في جماعة بوعرك وفعاليات جمعوية، إقدام جهات مجهولة بتسريب فيديو “إباحي” ونسبه لنائب الرئيس ميمون بنعمرو، كحرب دنيئة تخوضها أطراف جعلت من الخلافات السياسية مناسبة للإجهار بالخبث والمس بسمعة وشرف الأشخاص في تحد صارخ للقانون وأخلاقيات العمل السياسي.

وأعلن بلاغ استنكاري، وقعه 14 عضوا بالمجلس الجماعي لبوعرك، تضامنهم مع ميمون بنعمرو وأيوب بنعلي، معتبرين الفعل المذكور مسا خطيرا بشرف العضوين.

وقال البلاغ “نحن أعضاء المجلس الجماعي لبوعرك، الموقعين أسفله، نعلن للرأي العام المحلي، أن نشر مقال يتضمن اتهامات خطيرة تمس بشكل مباشر بعرض وشرف العضوين بنعمرو وبنعلي، وتم ارفاقه بصور وفيديو يتضمن لقطات اباحية مشينة تمت فبركتها ونسبها للنائب الثاني للرئيس”.

 

وأضاف “الجهة الناشرة للفيديو لم تتقصى حقيقة هذه الاتهامات وصدقية الصور والفيديوهات، مما يعتبر مسا خطيرا بقانون الصحافة والنشر مع ما قد يترتب عن ذلك من متابعات قضائية”.

وختم الموقعون “نستنكر بشدة ما ورد من اتهامات خطيرة، ونعلن للرأي العام المحلي، أن ما تم نشره لكه كذب وبهتان ومس بأعراض العضويين المذكورين، وأن تلك الصور والفيديوهات تمت فبركتها بالطرق التقنية المعروف، كان وراءه أناس عديمي الضمير، لم يراعوا سمعة وشرف العضوين المذكورين وتأثير تلك الاتهامات الباطلة على محيطهما العائلي والأسري”.

وفي بيان ثان، أصدرته 10 جمعيات ببوعرك، طالبت من النيابة العامة فتح تحقيق عاجل في الموضوع ومن كان وراء هذه الحملة “المسعورة” لتشويه سمعة وأعراض الناس.

كما أدانت الجمعيات المذكورة، من كانوا وراء الحملة اللا أخلاقية، مشددة رفضها لمثل هذه الممارسات غير المهنية، والتضامن مع نائب رئيس جماعة بوعرك ميمون بنعمرو.

وأبرز البيان “شريط الفيديو الإباحي المخل بالحياء الذي تم تداوله ونسبه زورا وبهتانا إلى أحد الوجوه الجمعوية الرائدة بجماعة بوعرك، هو محاولة لتصفية حسابات شخصية من طرف جهات أردا تغليط المنابر الإعلامية وإيهامها بأن الشخص الذي يظهر في الشريط هو نائب الرئيس”.

وزاد “إن شرف وأعراض الناس ليست لعبة في أيدي أي كان لما يمكن أن يسببه من أضرار معنوية على الأقارب والمعارف، وقد تلقينا بأسف شديد انعدام ضمير من كان وراء الحملة الفاشلة لتشويه سمعة ميمون بنعمرو واستعمال أساليب احتيالية ووضيعة من طرف شرذمة المرضى النفسيين والمنحرفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى