سياسة

هذه تفاصيل الفتح التدريجي لمعبري سبتة ومليلية

الرباط اليوم

أكد البيان المشترك المعتمد في ختام مباحثات الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عودة الحركة العادية للأفراد والبضائع على المستوى البحري والبري، وإطلاق عملية مرحبا لاستقبال الجالية المقيمة في الخارج صيف هذه السنة.

وفي هذا الصدد، أشار البيان المشترك، أنه سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري، في إشارة لمدينتي سبتة ومليلية، والبحري أيضا.

وختمت المباحثات بين العاهل المغربي ورئيس الحكومة الإسبانية، بالإتفاق على إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات.

كما أكد البيان، أنه سيتم في الإطار نفسه، إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا 2022، وذلك بعدما ألغيت هذه العملية خلال السنتين الماضيتين، واعتماد خطوط بحرية بديلة (فرنسا وإيطاليا) لاستقبال أبناء الجالية المقيمين بالخارج.

ومن المرتقب، أن تستأنف قريبا وبشكل تدريجي الحركة بالمعبرين الحدودين سبتة ومليلية، لكن بشكل مغاير تماما، سيكون أكثر تنظيما، في وقت يبدو فيه أن العودة إلى التهريب المعيشي قد أصبح مستحيلا في ظل رغبة المغرب في تفعيل التعاون القطاعي مع إسبانيا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المرتبطة منها بما هو جمركي واقتصادي وتجاري وطاقي وصناعي.

وأشار البيان، إلى أن إعادة الربط البحري بين البلدين سيكون حالا، بمعنى أن الترتيبات الأولية لتفعيل هذا الاتفاق قد تم تفعيلها مباشرة بعد نهاية المباحثات بين ملك المغرب والرئيس الإسباني، على أن يتم تنزيل ذلك بشكل تدريجي بعد فتح الرحلات التي ستؤمن المسافرين والسفن التجارية.

وبخصوص عملية مرحبا 2022، فقد حسم فيها البلدين، ما يعني أنه الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سيكون بإمكانها صيف هذه السنة العودة إلى أرض الوطن عبر الموانئ الإسبانية.

جدير بالذكر، أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب شكلت لحظة مهمة لتعزيز خارطة طريقة جديدة بين البلدين، وتحديد الأولويات للاجتماع المقبل الرفيع المستوى، المقرر عقده قبل نهاية السنة الجارية.

وتأتي هذه الاتفاقات الثلاث، إلى جانب 13 اتفاقا آخرا، سيقوم الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بتعيين لجنة مكلفة بالسهر على تنفيذها في أجل 3 أشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى