مجتمع

هذه تفاصيل أبشع جريمة في 2020.. قتَل زوجته وابنه الرضيع بساطور

الرباط اليوم: الايام24
تعيد “الأيام 24” تركيب خيوط أبشع جريمة عرفها المغرب في سنة 2020، جرت أطوارها بضواحي تاونات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

جريمة راحت ضحيتها زوجة تدعى قيد حياتها حياة وابنها الرضيع البالغ من العمر ستة أشهر، قبل أن يستفيق أهل الدوار على وقع جريمة نكراء في حق الأم والابن على حد سواء.

لم يكن مرتكب الفعل الجرمي سوى الزوج الذي باغث زوجته بضربات قاتلة بواسطة ساطور، لم تمهلها في البقاء على قيد الحياة والأدهى وحسب المقربين من عائلة الضحية أنّ الزوج وبعد أن أجهز على زوجته ببرودة دم، عمَد إلى إنهاء حياة ابنه بالطريقة ذاتها واعتمادا على أداة واحدة وهي “الساطور”.

أهل المنطقة، استنكروا وبشدة الجريمة ووصفوها بـ “النكراء” وهم يتساءلون عن السرّ الخفي في هذه الواقعة، قبل أن تنتصب وبقوة عبارة “للبيوت أسرار”، في حين أبدى البعض الآخر امتعاضهم بسبب جريمة شنعاء أنهى فيها الزوج حياة زوجته نتيجة شكوك حامت حول الشرف والسمعة، قبل أن يثأر بطريقته الخاصة ويقوم بعد ذلك بتصفية الرضيع بطريقة خاطفة بعدما ترسخت لديه قناعة بأنّ الطفل ليس من صلبه.

دوافع ارتكاب الفعل الجرمي، ربطتها التحريات الأولية بالشك في خيانة الزوجة لزوجها، قبل أن تلقى حتفها رفقة ابنها الرضيع على يد زوج عاشت معه حلو الحياة ومرّها بمنطقة جبلية محسوبة ترابيا على جهة فاس مكناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى