RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

هذه أسرار نجاح قصة علاقة حميد شباط وفاطمة طارق

20176070-23761758
الرباط اليوم: متابعة

و العالم يحتفل بعيد الحب ،نجد في المغرب من أنجح علاقات الكوبل السياسي علاقة حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال بزوجته فاطمة طارق البرلمانية والقيادية في حزب الميزان بمدينة فاس، فهي مثل شراع لسفينة شباط، ساعدته على الإبحار في عوالم النضال السياسي ، وساعدها بالمقابل على التحليق في المناصب التمثيلية في الجماعة والبرلمان وفي الجمعيات الخيرية…

فــشباط ابن قبيلة البرانس في ضواحي تازة هو من مواليد سنة 1953 من وسط استقلالي، لكنه عاش حياة الفقر في قرية بسيطة، لذلك لم يكمل تعليمه الجامعي والتحق بالتكوين المهني في شعبة الخراطة وهي إحدى شعب الميكانيك.. لكنه كان نقابيا بارزا في صفوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بينما فاطمة هي ابنة اتحادي تجمعه بوالد شباط علاقة عمومة والنضال في حزب الاستقلال، لكن مفترق الطرق الذي لاح إبان انقسام حزب الميزان في سنة 1959، هو ما ترجم في اختلاف المسار بين أبناء العمومة ، سار والد شباط في ركب الاستقلال، بينما سار والد فاطمة في ركب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي تحول إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فيما بعد.

تضيف أسبوعية المشعل في عددها 593، وهي تعرج على قصص حب مشاهير وأثرياء المغرب أن الاختلاف الإيديولوجي لم يثن حميد وفاطمة عن النضال سـوية في صفوف حزب الميزان بفاس، وفي مقر الحزب نشأ الحب بين الكوبل ، كان شباط حينها في 25 من عمره وفاطمة في 15 سنة من العمر ، فتزوجا ، وأنجبا ابنهما البكر نوفل ”كان شباط على قد الحال خدام في شركة ديال الميكانيك” .

بينما فاطمة توازي بين البيت والنضال ”لكن الخير جاي القدام… بقات موراه حتى ولا راجلها من كبار الفاعلين السياسيين بالبلاد… كانت فاطمة تعمل بجد واجتهاد من أجل حشد الدعم الشعبي لزوجها من داخل العمل النسائي في صفوف الحزب، والعمل الجمعوي كرئيسة لجمعيات تقدم المساعدات للنساء في وضعية هشاشة، ….” هــاذشي جا من والو…” كانت فاطمة تقطن مع عائلة زوجها في بيت قديم بحي الملاح، لكنهما رسما مسارا واضحا وهو النضال النقابي والسياسي، ” وشكون قال بلي النضال مكيحسنش الأوضاع غالط بزاف…حيث حميد وفاطمة ماكانو يكسابوا والو حتى ولاو من أثرياء فاس…”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى