رياضة

هذه أسباب إقصاء أسود الاطلس من الكان

الرباط اليوم: الايام24

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير المنتخب المغربي يتوقع أن ينتهي مشوار أسود الأطلس ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دور الستة عشر، وبتلك الطريقة أمام منتخب البنين، خصوصا بعد تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات.

ينطبق المثل الشعبي المغربي “من الخيمة خرج مايل” تماماعلى مشوار المنتخب الوطني المغربي، حيث لم يقدم الأسود، عدا مباراة الكوت ديفوار، ما يشفع لهم ليكونوا المرشح الأول للظفر بكأس أمم إفريقيا، خصوصا مع الأزمات التي عرفها المنتخب منذ المعسكر التدريبي.

أزمة حمد الله

أثرت أزمة عبد الرزاق حمد الله، هداف الدوري السعودي ومهاجم فريق النصر على الأجواء العامة في المنتخب، ذهنيا من جهة، وتقنيا من جهة أخرى وبدا واضحا أن لاعبا من قيمة حمد الله كان سيقدم الإضافة للمنتخب، خصوصا بعد تأثر لياقة يوسف النصيري الذي قدم تضحيات كبيرة.

وجاء قرار استبعاد حمد الله بعد دخوله في خلافات مع بعض زملائه، وبعد ذلك جاءت ردود الفعل من فيصل فجر لاعب المنتخب المغربي وغيره من اللاعبين بالسخرية من مهاجم النصر، لتؤكد أن الأجواء ليست مثالية في معسكر الأسود وأعطت جرس إنذار قبل البطولة القارية.

سهر وشجار وليالي ماجنة

علمت “الايام 24” من مصادر موثوقة أن لاعبي المنتخب الوطني رفضوا تناول وجبة العشاء يوم الثلاثاء الماضي على متن باخرة في نهر النيل، وقرروا تناول العشاء والسهر في أحد “كاباريهات” النيل، ودخل أحد اللاعبين في شجار مع حاضرين، وسط مراقبة أمنية مشددة، بينما اختار 7 لاعبين آخرين قضاء الليلة هناك ما انعكس سلبا على لياقتهم البدنية وتركيزهم قبل المباراة.

الأسود غير جاهزة

عانى المنتخب المغربي من عدم جاهزية بعض نجومه خاصة على المستوى البدني وهو ما أكدته الإصابات التي ضربت اللاعبين خلال البطولة سواء مروان دا كوستا أو نصير مزراوي أو يونس بلهندة أو مهدي بنعطية حتى أن الفريق لم يدخل أي مباراة مكتمل الصفوف.

وكان الأمر واضحاً في خط الهجوم أيضاً باختيار خالد بوطيب مهاجم الزمالك المصري رغم عدم جاهزيته وعودته من إصابة قوية، وهو ما يثير علامات الاستفهام حول اختيارات المدرب الفرنسي هيرفي رونار، ومدى مجاملته لبعض اللاعبين الكبار على حساب الفريق نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى