RABATTODAYالرئيسيةرياضة

هذا هو الحس الذي لعب دورًا في تأهل المغرب للمونديال

téléchargement
الرباط اليوم: محمد السبتي
لعبت يد ممدودة بالسلام في مقهى بأمستردام دورا حاسما في عودة المغرب المتأخرة والنجاح في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1998 في فرنسا.

وسافر المدرب هيرفي رينارد إلى هولندا في منتصف العام، لمقابلة حكيم زياش لاعب الوسط الموهوب الذي قرر الابتعاد عن المنتخب بعدما استبعده المدرب الفرنسي من تشكيلة المغرب في كأس الأمم الإفريقية في بداية العام.

وترك زياش، المولود في هولندا والذي يبلغ 24 عاما، بصمته على الفور في عودته إلى المنتخب إذ سجل هدفين في الفوز الساحق 6-صفر على مالي في سبتمبر وهي المواجهة التي أصبحت نقطة انطلاق نحو النهائيات في روسيا.

وزياش من بين مجموعة من لاعبي الوسط الموهوبين الذين يمنحون الفريق المغربي الكثير بجانب مبارك بوصوفة، المولود أيضا في هولندا، ويونس بلهندة المولود في فرنسا.

واعتمد المغرب بشكل كبير على مجموعة من اللاعبين الذين ولدوا لأبوين مهاجرين في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا.

ونشط الاتحاد المغربي لإقناع اللاعبين الموهوبين المولودين في أوروبا بتمثيل المنتخب ولعب على الحس الوطني والولاء الأسري.

وقضى سفيان بوفال لاعب ساوثهامبتون، وهو أحد أهم المهاجمين في المغرب، عاما كاملا ليقرر هل يلعب مع فرنسا أو المغرب قبل أن يقنعه رينارد، الذي دربه في ليل، بالانضمام إلى منتخب “أسود الأطلس”.

وجدد المدرب الفرنسي المتميز عقده يوم الثلاثاء كمكافأة على قيادة المنتخب لكأس العالم في تصفيات جاء المغرب فيها من الخلف لتصعق ساحل العاج التي قادها رينارد للقب كأس الأمم في 2015.

واستفاد المغرب من تواضع نتائج ساحل العاج في التصفيات وكان بحاجة لنقطة واحدة في آخر مباراة في أبيدجان لكنه فاز 2-صفر على المنتخب صاحب الأرض، الذي كان يستطيع التأهل لو فاز، ليتصدر المجموعة الثالثة بفارق أربع نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى