RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

هذا ما ستكسبه الرباط بعد عودتها إلى الاتحاد الإفريقي

arton38078
الرباط اليوم
لا شك أن لعودة المغرب القوية إلى الاتحاد الإفريقي مكاسب كبرى تعود بالنفع على المغرب وعلى وحدته الترابية، وعلى الدول الإفريقية الصديقة التي ساندت المغرب في معركته التي خاضها لأجل العودة للبيت الإفريقي، بعدما استغلت من خلاله دول افريقية مناوئة للمغرب غيابه في الاتحاد الإفريقي لأجل تمرير “قوانين” وقرارات لم تكن في صالح المغرب.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية، تاج الدين الحسيني ، أن المغرب سيحقق مكاسب كبرى بعد عودته لكنف الاتحاد الإفريقي، المكسب الأول، “يتمثل في أن المغرب سيجد نفسه في قلب منظمته القارية بعد غياب طويل، وسيتمكن من المشاركة في آلية اتخاذ القرار، وهذا مهم جدا، فالمغرب تاكد بأن سياسة الكرسي الفارغ لن تجر إلا مزيدا من الخسائر، وكون المغرب نجح في العودة إلى قلب الاتحاد ليساهم في نشاطها، فهذا يعد في حد ذاته مكسبا مهما، يضيف الحسيني.

أما المكسب الثاني، فهو “مرتبط بالجوانب الاقتصادية، خاصة أن المغرب له علاقات ثنائية متعددة مع دول إفريقيا جنوب الصحراء، لكن هذه العلاقات تبقى في إطارها الثنائي، والعودة تعني فتح آفاق اقتصادية على الجانبين، في وقت يتجه فيه الاتحاد الإفريقي إلى إنشاء منطقة افريقية للتبادل الحر، وإنشاء هذه المنطقة هو في حد ذاته تطور مهم في العلاقات الاقتصادية البينية داخل القارة”.

ومن هذا المنطلق، لا يمكن أن يبقى المغرب مهمشا عن هذا التطور المهم على مستوى الاندماج الاقتصادي، خاصة أن جلالة الملك أشار في خطابه عندما أقر أن شعلة المغرب العربي قد انطفأت والبديل، هو اندماج في إطار القارة الإفريقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى