هاجر مغربي: هكذا تعرضت للميز العنصري ببرشلونة
الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على الانستغرام، لقي تفاعلا كبيرا وخلف جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي..
وفي نص رسالة ضحية العنف يقول صاحبها: أنا اسمي حسام من المغرب عمري 21 سنة. وصلت إلى إسبانيا على متن قارب صغير منذ 4 سنوات. خلال هذا الوقت حاولت الاندماج في المجتمع الإسباني. على الرغم من أنني أعيش في عالم عنصري، لم أشعر أبداً بالتمييز أو سوء المعاملة لكوني من دولة أجنبية. حتى 23 يونيو الماضي خلال احتفالات هوغيراس (احتفالات أليكانتي) ، منذ أن تعرضت للهجوم من قبل أفراد الأمن في ثكنة كوبيتي الواقعة في شارع دكتور جاديا.
وقع الحدث عند مغادرتي المجمع للحظة ومحاولة الدخول مرة أخرى مع صديق.
ورد العامل علي بدفعي بعنف، لأعيد الجواب برد فعلي مطالبا ألا يتم دفعي، وألا أحد يملك الحق في تعنيفي، وفي الحال، أمسك ال”كونسييرج”بمعصمي وأمرني بمغادرة المجمع السكني
الى هنا بدأت وقائع تعنيفي بقوة و إلقائي أرضا.. قبل ان يصل رجال امن آخرين وضعوا الأصفاد عليّ وبدأوا في ضربي.
اقترب مني صديق كان يعمل أيضًا بوابًا وعرفهم، ليحاول تهدئة الموقف. تلقيت إهانات مثل ” مورو” و “العربي” وبصقوا عليّ، كما يتضح من الفيديو
أخيرا ، أتت الشرطة وأزالت عناصرها الأصفاد عني. ثم نصحوني بمغادرة المنطقة وأخبروني بالخطوات التي يجب اتباعها لتقديم شكوى.
بعد كل هذه المحنة السيئة، يمكنك دائمًا الحصول على شيء جيد، وأنا أسلط الضوء على عمل ضابطي الشرطة الوطنيين اللذين حضراني، وهما يتصرفان بطريقة محايدة دون تحيز ، وكذلك الأشخاص الذين ساعدوني في ذلك الوقت. أكثر ما يقلقني هو التساؤل كيف يمكن لبعض الناس أن يقدموا الكثير من الكراهية، عندما يكونون هم أنفسهم مسؤولين عن ضمان الأمن.
من خلال هذا الفيديو أود أن أزيد من الوعي بما حدث لي من عنصرية في برشلونة الاسبانية.