وطنية

وزيران من البيجيدي يحتقران دولة إفريقية ويشوهان مجهودات الملك

الرباط اليوم

 

اكتشف عدد من المراقبين والمهتمين بالسلامة الطرقية أن فكرة و مواضيع المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية الذي سيعقد في مراكش، شهر نونبر الجاري، من تنظيم وزارة النقل والتجهيز مسروقة من دولة بوركينا فاسو إحدى الدول الصديقة للمغرب.

ومن خلال بحث بسيط في شبكة الانترنيت، لاحظ مراقبون أن الدولة الإفريقية المعنية دأبت على تنظيم الملتقى الإفريقي للسلامة الطرقية منذ سنة 2015، وأنها نظمت هذه السنة وتحديدا خلال شهر أكتوبر الماضي، النسخة الرابعة للمنتدى بالعاصمة البوركينابية.

كما يتبين من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للمنتدى، أنه يجمع في أشغاله وزراء النقل والمهنيين و مختلف الفاعلين في النقل والسلامة الطرقية عبر القارة السمراء، كما أنه توصل إلى توصيات مهمة وإنجازات معيارية وتقنية مشهودة عبر إفريقيا.

وبذلك يطرح السؤال عن أسباب سرقة الوزيرن في حكومة العثماني، المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، اعمارة عبد القادر و نجيب بوليف لعصارة فكرية وتنظيمية لدولة بوركينافاسو، متجاهلين جميع التراكمات والنجاحات التي حققها المنتدى في نسخها السابقة بدعوتهم الأفارقة إلى منتدى أول للسلامة الطرقية؟ كما يطرح التساؤل عن سر التخلف الكبير في إبداع صيغ جديدة لمشاركة الأفارقة أفكار المغاربة بدون الاعتداء على اجتهاداتهم، وهل هذا النشاط هو محاولة للتقرب من الجهات العليا المهتمة بإفريقيا كثيرا؟

وذهب ملاحظون اكتشفوا القصة أن طريقة تصرف حكومة العثماني مع هذا النشاط القاري إنما هو احتقار للأفارقة وعدم اعتراف بهم وبقدراتهم. كما اعتبر آخرون أنها عجرفة وزراء البيجيدي، لكون هذا المنتدى كان بالإمكان الإعتراف به والمساهمة فيه ولما لا طلب تنظيمه في المغرب في نسخته الرابعة بعد الإستشارة مع البوركينابيين وإشراكهم في هذا الملتقى القاري الكبير حتى لا يبدو سطوا على أفكار وتراكمات الآخرين.

وفي الأخير حذر المراقبون من هذا مثل هذه السلوكات تشوه صورة المغرب في إفريقيا، وتفقده المصداقية في العمل معهم جنبا إلى جنب وعلى قدم المساواة وفق قاعدة رابح رابح التي أرساها الملك محمد السادس في تعامله مع الدول الإفريقية.

https://arsforum2018.ma/ar

http://faso24.com/news/2e-edition-du-forum-africain-pour-la-securite-routiere/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى