هؤلاء هم “سرَاق الله” في العاصمة الرباط

الرباط اليوم: متابعة
هو واحد من الباحثين المثيرين للجدل، خصوصا بتشيعه داخل التيار الإسلامي، حين لم يتردد في إعلان تقربه من الشيعة و رموزهم، فأخذ يتبنى أفكارهم وينظر لهم داخل حوزاتهم العلمية، يعتبر نفسه من أبناء الشبيبة الاسلامية الذين عاشوا في بيئتها، حينما انفرط عقدها، كان رأيه دائما لماذا السكوت؟ رفض دعوة الانضمام لحركة الاصلاح و التجديد وتعرض لاستقطاب من قبل العدل و الإحسان قبل أن يجالسهم ويسألهم كيف تكيفون رأيكم في الخلافة مع جملة حقائق ومفاهيم سياسية مثل البرلمان و الانتخابات و المجتمع المدني ومفهوم الدولة و المواطنة؟

يصف نفسه بـ “العطار” و “المجدوب”! انتقل من ملة إلى أخرى ومن نحلة إلى أخرى، فعاد بخفي حنين.. لم يجد شيئا مقنعا.. يحكي عن نفسه أنه كان مراقبا جيدا لنشاطات ومواقف التنظيمات الإسلامية.. ينظر ويتأمل.. كانت الرحلة بالنسبة إليه إبراهيمية ليكتشف بؤس الآلهة المزيفة.

الرجل ما زال يرغب في إثارة الجدل، و اليوم تجرأ على الخوض في إرث الحركة الاسلامية، و أصدر كتابا من 900 صفحة.

تنتقل أسبوعية “الأيام” بكم بين دفتيه، لترصد لكم ما يعتبره المؤلف تاريخا “ملتبسا”، وتحاور الكاتب حوار مواجهة لتضع آراءه ووقائعه على المحك وتقتبس عينه مما ورد في كتابه الضخم ومن ذلك ما يتهجم فيه على بعض الصحافيين و الغاية هي تقريب القارئ الكريم من مؤلف جديد وغير مألوف، فهل نحن إزاء سراق الله فعلا؟

تفاصيل مثيرة حول “سراق الله” تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية “الأيام” الموجود حاليا في الأكشاك.

وتقرؤن أيضا:

– نور الدين مفتاح يكتب: المنهجية العبثقراطية

– تفاصيل الطريق إلى الحائط الذي اصطدمت به المشاورات لتشكيل الحكومة

– الجوكر الجديد في ملعب السلطة و الثورة.. عزيز أخنوش: الحياة المتعددة الأوجه لكبير السوسيين في المغرب

– سر غضبة “انتهى الكلام” التي فجرها ابن كيران في وجه أخنوش و العنصر

– الخيارات الصعبة بعد بلاغ “انتهى الكلام”