RABATTODAYالرئيسيةسياسة

نهاية شباط على طريقة “بنعلي هرْربْ” .. وهذه التفاصيل


الرباط اليوم

أفاد بلاغ صادر عن الأمانة العامة لحزب الاستقلال، أن لقاء تم ببيت بوعمر تغوان بالرباط، جمع كل من المبعوث الشخصي لحميد شباط ،عبد القادر الكيحل، وحمدي ولد الرشيد، وعبد الواحد الفاسي نجل علال الفاسي، والمناضل محمد السوسي، أسفر عن التوقيع على محضر اجتماع لتسوية بعض نقط الخلاف داخل الحزب بخصوص إعداد المؤتمر السابع عشر، حيث تم الإعلان عن تأجيل الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، عملا بمقتضيات الاتفاق الذي وقعت عليه الأطراف المتنازعة، تجاوزا للصعوبات التي تعرقل مسار المؤتمر الوطني.


وعرف اللقاء مناقشة مجموعة من النقط، أولاها تدقيق عضوية الأسماء المضافة للمجلس الوطني طبقا للمادة 78 من النظام الأساس للحزب وكذلك الذين تم تعويضهم في حالة شغور أقاليمهم (طبقا للمادة 143 من النهظام الداخلي)، وكذا التطرق إلى معايير توزيع أعضاء المجلس الوطني المقبل على الجهات والأقاليم وكذلك المؤتمرين، مع العكوف على تصفية الأجواء لتجاوز ما حصل في الأسابيع الأخيرة من اللجوء إلى المحاكم والاعتصام بالمركز العام للحزب من لدن بعض المناضلين.


وخلص اللقاء الودي الذي تغيب حميد شباط عنه وعوضه حليفه في الحزب عبد القادر لكيحل، إلى التوافق حول تأجيل المجلس الوطني الذي كان مقررا عقده السبت الأخير من هذا الشهر (أبريل)، حيث سيتداول المؤتمر الاستثنائي في المادة 91 المتعلقة باللجنة التحضيرية الوطنية والمادة 54 المتعلقة بانتخاب الأمين العام لحزب علال الفاسي، مع التذكير على أن اللجنة التنفيذية واجتماعاتها الأسبوعية، ستواصل بععقد اجتماعاتها استنادا إلى قانون الحزب.


وتم التداول أيضا في قضية تجميد عضوية ياسمينة بادو وكريم غلاب، إذ تم فسخ العقدة وتقرر حضورهما إلى اجتماعات اللجنة التنفيذية مع اعتذارهما عن التصريحات غير المناسبة التي وردت من طرفهما في حق حميد شباط، وأفاد ذات المصدر أنه تمت مناقشة نقطة المناضلين المعتصمين بالمركز العام للحزب، حيث تم التوافق على أن يقوم المعتصمون المواليد لحمدي ولد الرشيد بالاعتذار للأمين العام للحزب.


ويرى مراقبون أن موالفقة شباط على جميع النقاط التي وضعها أعضاء اللجنة التنفيذية هي بمثابة تمهيد لرحيلة عن الامانة العامة للحزب بعدما وجد نفسه في عزلة قاتلة .


ويشار إلى أنه قد اندلعت حربا ضروسا بين آل حميدي ولد الرشيد، والموالين لحميد شباط، خلال هذه الأيام حيث قصف الأول شباط بتصريحات وأفعال أفقدت الأخير عصبيته وجعلته يتفرج من بعيد على المشهد والسيناريو الأخير الذي لم يكن يتوقعه بعد الضربات القوية التي تلقاها من تحت الحزام، إما من الدولة أو أجهزة الإعلام أو إخوانه في الحزب، وهو ما أنهك تواجده السياسي في الساحة بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى