RABATTODAYالرئيسيةسياسة

نهاية العنصر على يد نيران صديقة ..القتل الرحم من طرف حليمة العسالي

HalimaAAnsar
الرباط اليوم: متابعة

بات شبه المؤكد أن محند العنصر ، لن يكون هو الأمين العام المقبل للحزب، في مؤتمره الثالث عشر المزمع انعقاده اواخر شتنبر المقبل وقد انطلق العد العكسي للتحضير لانتخاب خليفة امحند العنصر، الأمين عام الحركة الشعبية الذي عمر لسنوات حتى اصبح ينعثه الحركيون بعد خجلهم امام الفاعلين السياسيين ” ببوتفليقة الحركة او موكابي الحركة ” وقد أعلن مرارا عن رغبته في التنحي ، وسط صراع محموم بين قياديي السنبلة الطامحين للأمانة العامة، و في مقدمتهم وزراء سابقون واطر قيادية تترأس لجن اساسية في التحضير للمؤتمر الوطني المقبل والطامحة في الترشح لقيادة الحركة ، لكن النقطة التي افاضت الكأس والتي وحدت العروبية وريافة وجبالة والحوز وصحراوة والذين يشكلون أكثر من ثلثي المنتخبون والاطر ومسؤولي التنظيم في الاقاليم والجهات واعضاء المجلس الوطني هو تصريح حليمة العسالي عضو المكتب السياسي اول امس الاربعاء لإحدى الجرائد الورقية والتي ” اشهرت الفيتو في وجههم بان لا يحق لهم قيادة الحركة خلفا لمحند العنصر باعتبارهم ليسوا امازيغيين وانها متشبة بالعنصر لمدة سنتين مقبلتين ” في حين اعتبر البعض ان هذا التصريح هو هندسة وكولسة قبل المؤتمر للحفاظ على مصالحها الفئوية والتي يضمنها لها العنصر الى حين توضيح الرؤية وهدوء عواصف الفضائح , ويتم تمكين صهرها محمد اوزين في مرحلة لاحقة لكن بالنسبة لمتتبع كواليس الحركة من الداخل حيث يعتبرها الجميع حال لسان شيخ المعمرين الحزبيين بالمملكة محند العنصر واداته .

وحسب مصادر الجريدة فقد عبر جل الحركيين بمختلف مناطق المغرب عن شجبهم و سخطهم و غطبهم على تلك التصريحات حيث يعتبرها الجميع انها اخر رصاصة صديقة استعملت لقتل كل امال في حشد التأييد لمناقشة موضوع التقارب لجناح العنصر و اعتبروا حزبهم بعيد كل البعد عن مثل هذه التصريحات السخيفة المتجاوزة والنابعة عن عقلية مريضة تعبر عن امية التفكير والممارسة السياسية والتي يراد منها استعمال ورقة العرق والتي ستفجر كل الاوراق والتي ستحرق المؤتمر القادم وأن الحزب لا يبنى على اساس عرقي في حين عبر احد ابرز القياديين والمحسوبين على جناح العنصر ان ما جاء على لسان عضوة المكتب السياسي نتبرأ منه و يعتبر تنافضا وتعارضا صارخا لقانون الاحزاب والدستور والتي لا تؤسس الاحزاب على اساس عرقي او لغوي او اثني ووجب الدفع بمحاكمة كل من يذكي فتن العنصرية والتعصب داخل التنظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى