RABATTODAYالرئيسيةسياسة

نائب رئيس برلمان بروكسل: أشيد عاليا بخطاب الملك

files
الرباط اليوم
أكد فؤاد أحيدار نائب رئيس برلمان بروكسل أن الملك محمد السادس عبر عن عزمه الأكيد من أجل الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه.

وقال أحيدار وهو بلجيكي من أصل مغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ” أشيد عاليا بخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، والذي عبر فيه جلالته عن عزمه الأكيد من أجل الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه، من خلال القضاء على جميع أنواع لا مسؤولية، وفساد وانعدام أمانة بعض المسؤولين في الإدارة العمومية سواء في الحسيمة أو غيرها “.

وبعدما أعرب عن متمنياته ب” طول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي “، نوه نائب رئيس برلمان بروكسل ب ” صراحة ” و” شجاعة ” الخطاب الملكي الذي يذكره بخطاب يوليوز 2015 ” والذي تضمن تعليمات قوية للمصالح القنصلية بالخارج من أجل تحسين، وتبسيط وتحديث الخدمات التي تقدمها للمغاربة المقيمين بالخارج “، مما يعني أن جلالة الملك، يقول السيد أحيدار، “يتابع عن قرب انشغالات المواطنين سواء في المغرب أو الخارج وأنه في إنصات دائم لمطالب المغاربة “.

ونوه أحيدار ” بالتحذير الملكي ” اتجاه المسؤولين الذين فشلوا في أداء واجبهم المتمثل في خدمة المواطنين. وأعرب عن أسفه بالقول ” عندما نبايع الله والملك والوطن، ونفشل في التزامنا، لا أتصور مشاعر الخجل والعار التي تحرك قلوب هؤلاء المسؤولين “.

وبالنسبة لأحيدار، فإن الخطاب الملكي يجب أن يشكل ” خارطة طريق لأي موظف مهما اختلفت درجته، والذي عليه قراءته كل صباح قبل بدأ العمل. وإذا كان هذا الخطاب لا يذكره بمسؤولياته ولا يوقظ في نفسه شعورا بالعزيمة، فإني أدعوه، ولو احتراما لنفسه، لأن يغادر منصبه “.

وذكر نائب رئيس برلمان بروكسل بأن الملك وضع الأصبع على عدد من الاختلالات التي لها آثار مباشرة وخطيرة على حياة المواطنين.

ويتعلق الأمر، بالنسبة لأحيدار، ب” دعوة صارمة ولا لبس فيها لإعادة الأمور إلى نصابها للمسؤولين الحكوميين، والأحزاب السياسية والمنتخبين حتى لا يختبئوا وراء أي عذر كيفما كان من أجل التهرب من أداء مهامهم “.

وأضاف أن صاحب الملك محمد السادس ذكر بأن ” الوطن في حاجة إلى إدارة فعالة، وفاعلين ومواطنين شرفاء ومخلصين، وأن كل مغربي، من صغيره إلى كبيره، أين ما كان، يعتبر شريكا من أجل تقدم بلاده “، مجددا في هذا السياق استعداده كأحد أفراد الجالية المغربية ببروكسل، المساهمة في أداء هذه المهمة.

ونوه نائب رئيس برلمان بروكسل، من جهة أخرى، بالقرار الملكي منح العفو لعدد من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أعمالا خطيرة خلال الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى