خارج الحدود

نائب برلماني تونسي يتهم الجزائر باغتيال زعيم سياسي

الرباط اليوم

وجه النائب البرلماني التونسي السابق، بشر الشابي، اتهامات خطيرة للمخابرات الجزائرية، واتهمها بالتورط في موجة الاغتيالات التي ضربت تونس إبان الفترة الانتقالية وراح ضحيتها أبرز الزعماء السياسيين والنقابيين.

وقال الشابي، النائب البرلماني السابق لحركة النهضة، ان الجزائر هي المسؤولة عن اغتيال الزعيمين اليساريين محمد البراهمي وشكري بلعيد، كما أنها تتدخل في الشأن السياسي التونسي للتحكم فيه وتوجيهه.

كما أكد ذات المتحدث، أن الجزائر، قامت باغتيال فوزي بن مراد، الناطق باسم هيئة الدفاع في ملف اغتيال بلعيد، بعد كشفه عن تورط المخابرات الجزائرية باغتيال الزعيم السياسي.

 

وعلى خلفية تصريح الشابي الذي زلزل الحقل السياسي التونسي، وفضح المسكوت عنه، ودور الجزائر الخبيث في زعزعة استقرار دول الجوار من أجل التحكم فيها، اضطرت حركة النهضة التونسية إلى الخروج ببيان لنفي ما جاء على لسان نائبها السابق.

وأدانت الحركة تصريحات تصريحات الشابي التي وصفتها بـ “غير مسؤولة” و “تمس من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ولا تمثل موقف الحركة الراسخ والمبني على الاحترام والتعاون المتبادل والمصير المشترك”.

هذا وكان شكري بلعيد الأمين العام لـ”حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد”، مؤسس تيار “الجبهة الشعبية” “شكري بلعيد” قد تعرض للاغتيال أمام منزله، في فبراير 2013.

وبعد نحو 5 أشهر وبالطريقة ذاتها، اغتيل “البراهمي” المنسق العام لحزب “التيار الشعبي” آنذاك.

وقد أعادت تصريحات الشابي إلى أذهان التونسيين، هجوم قفصة الشهير، الذي شنته عناصر قامت بتدريبها وتسليحها مخابرات الجزائر من أجل قلب نضام الحكم في تونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى