مولاي الحسن .. أول أمير خارج أسوار المدرسة المولوية
الرباط اليوم
قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأيام”، التي أوردت أن الأمير مولاي الحسن شكل حالة استثنائية في المسار الدراسي لأمراء العائلة الملكية، بعدما أصبح أول أمير من أبناء الملوك المغاربة الثلاثة (محمد الخامس ـ الحسن الثاني ـ محمد السادس)، يتابع جزءا من دراسته الأساسية (وليس الجامعية) خارج أسوار المدرسة المولوية، بعدما التحق قبل أسابيع بثانوية “مولاي يوسف” العمومية بالرباط، في سابقة من نوعها، لدراسة مادة الطيران في شقها النظري، في انتظار التحاقه السنة المقبلة بالثانوية الملكية الإعدادية للتقنيات الجوية بمراكش “ERA”، لإشباع شغفه الكبير بالطيران وكل ما يرتبط به من الناحية التطبيقية.
ووفق “الأيام” فإن مولاي الحسن يتحدث 4 لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية)، ويعشق الطيران وكرة السلة واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما اجتاز المرحلة التعليمية الأولى في المدرسة المولوية رفقة أربعة تلاميذ فقط من أسر كبرى، ويحسب بعضها على البرجوازية “الحضرية”.