RABATTODAYالرئيسيةسياسة

من يكون “عامري” سفير إيران بالجزائر المتهم بتسليح البوليساريو ؟

Iran
الرباط اليوم: متابعة
نشرت قناة “العربية” عبر موقعها الالكتروني مقالا كشفت فيه عن هوية السفير الإيراني الذي يقف وراء صفقة الأسلحة الموجهة للبوليساريو، وكيف لعب هذا السفير المعين في الجزائر منذ 2014 دورا في تغلغل نظام بلاده في شمال إفريقيا.

وأكدت “العربية” أن السفير الإيراني الذي يقف وراء التنسيق مع جبهة البوليساريو يدعى رضا عامري (57 عاماً)، من مواليد طهران، شغل منصب المدير العام السابق لدائرة الشرق الأوسط العربي وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية بين 1997 و1999.

كما شغل منصب سفير إيران السابق في كل من السودان وإريتيريا، ومساعد سفير إيران في الكويت، والمدير العام السابق لدائرة شؤون الخليج في الخارجية الإيرانية.

وتم تعيينه سفيراً لإيران في الجزائر منذ نوفمبر 2014، وقد لعب دوراً مهماً في توسيع النفوذ الإيراني في شمال إفريقيا. وتم تكريم عامري من الخارجية الإيرانية كونه سفيراً ناجحاً أدى مهامه الدبلوماسية بجدارة.

وكان رضا عامري قد أعلن في 9 فبراير الماضي، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى الجزائر، وذلك خلال كلمة له بالجزائر في احتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين للثورة الإيرانية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، طاهر حجار، ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة.

وأكد عامري أن العلاقات بين طهران والجزائر “نموذج ناجح للعلاقات بين الدول”، مذكراً بالزيارات التي قام بها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى طهران، وتلك التي قام بها الرؤساء الإيرانيون السابقون إلى الجزائر، مشيراً إلى ثلاثة رؤساء إيرانيين زاروا الجزائر.

وبالإضافة إلى ضلوع السفير الايراني في دعم جبهة البوليساريو وجلب عناصر حزب الله اللبناني لتدريب عناصرها وتزويدهم بالأسلحة والصواريخ، يتهم جزائريون السفارة الإيرانية في عهد عامري بأنها أصبحت وكراً لمشروع “نشر التشيع الإيراني” و”تصدير الثورة الخمينية” إلى الجزائر ودول شمال إفريقيا.

وكان ناشطون جزائريون أطلقوا حملة في 2016 تطالب بطرد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية، أمير موسوي، الذي يقود حملة “التشيّع” في البلاد. وعمل أمير موسوي، وهو مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران، والمقرب من استخبارات الحرس الثوري، إلى “نشر التشيع تحت غطاء التقارب بين البلدين في المجالين الاقتصادي والثقافي”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى